جهزت عشيرة البونمر السنية العراقية، آلاف المقاتلين منها، للانتقام من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) الذي نفذ مجازر جماعية بحق العشيرة مؤخراً، غرب العراق.
وحُشدت قوة عسكرية كبيرة تضم القوات الأمنية والحشد الشعبي، لد
عم البونمر، وإعلان ساعة الصفر في قضاء هيت شمال الرمادي الذي يسيطر عليه تنظيم "داعش".
وأكد أبو أحمد، أحد مُقاتلي البونمر، أن خمسة آلاف مُقاتل من عشيرة البونمر على استعداد لتحرير قضاء هيت، على الضفة الغربية لنهر الفرات، من قبضة تنظيم "داعش".
وأضاف أبو أحمد، أن الحكومة المركزية جهزت قوة أمنية، كما تأهب آلاف المُقاتلين من فصائل الحشد الشعبي، لإسناد ودعم عشيرة البونمر في تحرير قضاء هيت.
وحاصر تنظيم "داعش" نحو 600 عائلة من عشيرة البونمر السنية، في هيت، تحضيراً لإبادتهم جماعياً.
ونزح غالبية سكان القضاء، نحو الوسط والجنوب، بعد المجازر التي نفذها التنظيم بحق البونمر.
وكشفت وزارة حقوق الإنسان العراقية، يوم أمس الأحد، في بيان لها تلقت "روسيا سيغودنيا" نسخة منه، أن عدد أبناء عشيرة البونمر، في قضاء هيت غرب البلاد، الذين أعدموا على يد "داعش"، بلغ حتى الآن 322 قتيلاً.
وأضافت الوزارة، نقلاً عن شهود عيان لها، أن أكثر من 50 جثة بينها لأطفال ونساء، عُثر عليها في بئر للماء في هيت، ألقاها عناصر تنظيم "داعش".
إرسال تعليق