نقل السيد محي الدين نبل احد وجهاء مدينتين نبل والزهراء في سوريا لوكالة نون الخبرية ان المدينة تتعرض لهجوم من العصابات المسلحة لليوم الثالث على التوالي محاولين دخول المدينتين "
وكشف نبل لوكالة نون ان المدينتين ذات الغالبية الشيعية تركتب بحقها مجازر وسط تعتيم اعلامي عما يجري هناك منتقدا وسائل الاعلام الشيعية التي قال انها لم تقم بدورها اتجاه كما يجري في المدينتين موضحا ان الشباب في المدينتين هناك يصدون الهجوم الارهابي بكل بسالة ويلقنون العدو دورسا لن نساها "
ويستمر الحصار على مدينتي نبل والزهراء في حلب منذ اكثر من سنة، وحتى هذا اليوم لا يزال ابناء نبل والزهراء محاصرين من قبل تنظيم القاعدة وجبهة النصرة والجيش الحر، وتضييق الخناق على الاطفال حتى وصل الحال الى مجازر جماعية بحق الاطفال والمرضى والشيوخ، فمن ينجو في كل صباح من قصف المجموعات الارهابية للمنطقتين يقتل بطرق اخرى.
وتقع مدينة نبل والزهراء في ريف مدينة حلب في سوريا وتشهد حصار خانق منذ اكثر من سنة حتى يومنا هذا، كما تتعرض للقصف الصاروخي في كل صباح ومساء دون المجازر الجماعية التي تحصل وكشف لنا الطبيب في مدينة نبل والزهراء والذي يعمل حتى هذه الساعة ان المستشفيات لا يوجد بها اي قرص دواء منذ سنة وهم يعملون اليوم بواسطة طب الاعشاب، كما ان هناك مرضى بالسرطان والتلاسيميا لم يستطيعوا مواصلة العلاج بسبب الحصار وبالتالي فإن نسبة كبيرة من المرضى يموتون.
واضاف الطبيب، “ان هناك حالة امراض بين المواطنين وخصوصا الاطفال امراض معدية “لشمانيا مالطية وتيفويد والتهاب الكبد ونقص تغذية “، اضافة الى انه لا يوجد كسرة خبز منذ سنة، وقد سجلت حالات وفاة لأطفال نتيجة الجوع، لتصبح الحالة الانسانية في نبل والزهراء من يسلم من قصف تنظيم القاعدة والجيش الحر يموت بسبب نقص الغذاء.
إرسال تعليق