وقال مسؤولون لموطني إن القوات العراقية المشتركة خاضت خلال الأسابيع الماضية معارك ضد هذه الجماعة بمساندة طيران التحالف الدولي وأبناء العشائر المحلية.
وأكد المتحدث باسم الوزارة اللواء الركن محمد العسكري لموطني، أن القوات العراقية سيطرت على عدد من المناطق داخل وعلى مشارف تكريت، بينها بوابة مدينة تكريت الرئيسة وجامعة تكريت ومعهد النفط الحكومي. كما سيطرت أيضا على بلدات الهاشمية والمعتصم والبو عجيل والعوجة والشجرة والجبور والعوينات والفتحة والسد والمخزم ومنادق بالقرب من نهر دجلة.
وأوضح أن تنظيم داعش "بات يحتفظ بمركز المدينة فقط، وهو محاصر من جميع الجهات".
وقال إن استراتيجية القوات العراقية في الوقت الحالي تقوم على "استنزاف قدرات داعش البشرية والعسكرية من خلال عمليات اعتراض ومباغته تجري يوميا".
وأضاف أن "التنظيم الإرهابي بات غير قادر على نقل أسلحة أو معدات أو حتى مقاتلين من خارج المدينة إلى داخلها بفعل الحصار المطبق عليه".
من جانبه، قال رئيس مجلس محافظة صلاح الدين أحمد الكريم إنه بعد سيطرة الجيش على جسر الفتحة الذي "يعد المعبر الرئيس للتنظيم، فقدت داعش قدرتها على التواصل مع الخلايا الإرهابية الموجودة في الحويجة.
وأوضح الكريم أن تنظيم داعش "خسر ما لا يقل عن 300 مقاتل خلال معارك مع الجيش العراقي بمساندة غطاء جوي وفرته قوات التحالف الدولي".
وذكر أن التنظيم خسر أكثر من 35 في المائة من المناطق التي كان يسيطر عليها في المحافظة، كان آخرها مدينة بيجي وبلدتي الصينية والذراع.
وأضاف الكريم في حديث لموطني، أن مجريات المعارك يومية تتغير لصالح القوات العراقية التي باتت في موقع الهجوم وليس الدفاع، فيما "تشكو داعش من استنزاف قدراتها".
وتابع "لذا يمكن القول إن المسألة باتت مجرد وقت وتعود تكريت حرة ويفك أسرها من الإرهابيين".
من جهته، قال محافظ صلاح الدين ورئيس اللجنة الأمنية بالوكالة رائد الجبوري في اتصال هاتفي مع موطني، إن جهود ثلاث وحدات هندسية تنصب حاليا على تفكيك العبوات الناسفة في الشوارع والأزقة والمباني.
كما تقوم القوات الأمنية بالتأكد من عدم وجود أي مخابئ للأسلحة أو ألغام في الطرق الخارجية والأراضي الزراعية.
بدوره، قال القيادي في قوات الصحوة الشيخ نافع العبود لموطني، إن نحو 800 مقاتل من أبناء العشائر يشاركون بمعارك تحرير محيط تكريت كما فعلوا في بيجي.
وأوضح أن "هذه العشائر منحت طعما وطنيا حقيقا للمعارك ضد داعش، إذ تقاتل العشائر السنية الجماعة الإرهابية التي حاولت أن توهم الناس أنها تدافع عنهم".
وأكد المتحدث باسم الوزارة اللواء الركن محمد العسكري لموطني، أن القوات العراقية سيطرت على عدد من المناطق داخل وعلى مشارف تكريت، بينها بوابة مدينة تكريت الرئيسة وجامعة تكريت ومعهد النفط الحكومي. كما سيطرت أيضا على بلدات الهاشمية والمعتصم والبو عجيل والعوجة والشجرة والجبور والعوينات والفتحة والسد والمخزم ومنادق بالقرب من نهر دجلة.
وأوضح أن تنظيم داعش "بات يحتفظ بمركز المدينة فقط، وهو محاصر من جميع الجهات".
وقال إن استراتيجية القوات العراقية في الوقت الحالي تقوم على "استنزاف قدرات داعش البشرية والعسكرية من خلال عمليات اعتراض ومباغته تجري يوميا".
وأضاف أن "التنظيم الإرهابي بات غير قادر على نقل أسلحة أو معدات أو حتى مقاتلين من خارج المدينة إلى داخلها بفعل الحصار المطبق عليه".
من جانبه، قال رئيس مجلس محافظة صلاح الدين أحمد الكريم إنه بعد سيطرة الجيش على جسر الفتحة الذي "يعد المعبر الرئيس للتنظيم، فقدت داعش قدرتها على التواصل مع الخلايا الإرهابية الموجودة في الحويجة.
وأوضح الكريم أن تنظيم داعش "خسر ما لا يقل عن 300 مقاتل خلال معارك مع الجيش العراقي بمساندة غطاء جوي وفرته قوات التحالف الدولي".
وذكر أن التنظيم خسر أكثر من 35 في المائة من المناطق التي كان يسيطر عليها في المحافظة، كان آخرها مدينة بيجي وبلدتي الصينية والذراع.
وأضاف الكريم في حديث لموطني، أن مجريات المعارك يومية تتغير لصالح القوات العراقية التي باتت في موقع الهجوم وليس الدفاع، فيما "تشكو داعش من استنزاف قدراتها".
وتابع "لذا يمكن القول إن المسألة باتت مجرد وقت وتعود تكريت حرة ويفك أسرها من الإرهابيين".
من جهته، قال محافظ صلاح الدين ورئيس اللجنة الأمنية بالوكالة رائد الجبوري في اتصال هاتفي مع موطني، إن جهود ثلاث وحدات هندسية تنصب حاليا على تفكيك العبوات الناسفة في الشوارع والأزقة والمباني.
كما تقوم القوات الأمنية بالتأكد من عدم وجود أي مخابئ للأسلحة أو ألغام في الطرق الخارجية والأراضي الزراعية.
بدوره، قال القيادي في قوات الصحوة الشيخ نافع العبود لموطني، إن نحو 800 مقاتل من أبناء العشائر يشاركون بمعارك تحرير محيط تكريت كما فعلوا في بيجي.
وأوضح أن "هذه العشائر منحت طعما وطنيا حقيقا للمعارك ضد داعش، إذ تقاتل العشائر السنية الجماعة الإرهابية التي حاولت أن توهم الناس أنها تدافع عنهم".
إرسال تعليق