وقال الناطق باسم المؤتمر أحمد الطائي إن المؤتمر نظم من قبل الأمانة العامة لمجلس عشائر العراق بدعم مباشر من هيئة المصالحة الوطنية العراقية.
وأضاف الطائي في حديث لموطني أن "المؤتمر يمثل نموذجا حرا وصادقا لحالة الانسجام العراقية التي تقف ضد الإرهاب وكل ما من شأنه تهديد وحدة العراق وشعبه".
وأوضح الطائي أن زعماء العشائر خرجوا "بتوصيات وقرارات مهمة وملزمة"، أسفرت عن إصدار وثيقة أطلق عليها "العهد الوطني" تتضمن قرارات وإصلاحات مختلفة تصب بمصلحة الحرب على الإرهاب.
وذكر أن أبرز بنود الوثيقة هو إعلان التبرء من كل شخص انتسب لداعش أو تعامل وتعاون معها وروج لها ووفر مأوى لعناصرها.
وبموجب الوثيقة، يلتزم مشايخ العشائر بتسليم أبنائهم "المتورطين بعمليات إرهابية" إلى السلطات ومساندة قوات الجيش وتقديم الدعم المسلح لها أو توفير المأوى والطعام للجنود، إضافة إلى مواصلة تزويد القوات الأمنية بالمعلومات الاستخبارية، حسبما قال الطائي.
وأكد أن العشائر اعتبرت بموجب الوثيقة أن "الانخراط في العمليات الإرهابية جرائم مخلة بالشرف وتجلب العار لصاحبها".
وحدة السنة والشيعة
من جانبه، قال الشيخ وسام الحردان أحد زعماء قبائل محافظة الأنبار لموطني، إن العشائر تشكل اللبنة الأساسية للمجتمع العراقي وبالتالي، فإن خروجها بمثل هذا الاتفاق من شأنه تحقيق تقدم كبير في الحرب ضد داعش.
واعتبر الحردان أن "وحدة السنة والشيعة التي تجلت في هذا المؤتمر، وجهت صرخة صادقة ضد داعش التي تحاول تمزيق بلد عمره آلاف السنين وعرف بالتعايش والتآخي بين أهله".
وأشار إلى أن توصيات المؤتمر ملزمة لجميع من وقع على وثيقته، لافتا إلى أن ما من شيخ تخلف عن توقيعها أو تحفظ عليها.
"بل على العكس، أصروا جميعا على تشديد العقوبات العشائرية بحق المتورطين في الإرهاب"، وفق ما أضاف.
في المقابل، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن لموطني إن تفاعل العشائر مع القوات الأمنية في تزايد مستمر.
وأوضح أن "تعاون العشائر معنا اليوم أفضل بكثير بسبب ما شهدته من جرائم ومجازر ومحاولات إذلال على يد داعش، وهو ما رفضته ودفعها إلى رفع السلاح بوجهها".
وأكد أن "الجيش والشرطة دخلوا مؤخرا في اشتباكات عنيفة مع داعش ووجدوا أن العشائر تقاتل ببسالة وتساندهم. وما لا نستطيع إغفاله هو أن هذا الموقف كان وراء انتصاراتنا".
بدوره، قال عضو لجنة المصالحة الوطنية المركزية ببغداد مازن العاني، إن الحرب ضد داعش وحدت العراقيين على عكس ما كان يخطط له التنظيم.
وأضاف العاني أن المؤتمر "لم يعقد بدوافع سياسية أو إعلامية شكلية، بل نظم بصورة عفوية وسيؤسس نجاحه لمرحلة الانتفاضة الشعبية ضد داعش".
’واجب وطني وديني‘
أما الشيخ حسن الجبوري أحد مشايخ العشائر الذين شاركوا في المؤتمر، فاعتبر أن حضوره كان "واجبا وطنيا ودينيا، إذ أن الخلاص من داعش هو بمثابة فرض عبادة يهدف إلى حفظ دم الإنسان".
وأشاد بروح المؤتمرين وسعيهم "لتوحيد الصفوف".
وقال إن "عشائر الجنوب تبرأت من المليشيات المتطرفة كما تبرأت العشائر السنية من داعش والتنظيمات الموالية لها".
وختم بالقول "خلقنا قاعدة تفاهمات مشتركة نأمل أن تقودنا إلى طريق القضاء السريع على كل من يحمل السلاح بوجه العراقيين".
وأضاف الطائي في حديث لموطني أن "المؤتمر يمثل نموذجا حرا وصادقا لحالة الانسجام العراقية التي تقف ضد الإرهاب وكل ما من شأنه تهديد وحدة العراق وشعبه".
وأوضح الطائي أن زعماء العشائر خرجوا "بتوصيات وقرارات مهمة وملزمة"، أسفرت عن إصدار وثيقة أطلق عليها "العهد الوطني" تتضمن قرارات وإصلاحات مختلفة تصب بمصلحة الحرب على الإرهاب.
وذكر أن أبرز بنود الوثيقة هو إعلان التبرء من كل شخص انتسب لداعش أو تعامل وتعاون معها وروج لها ووفر مأوى لعناصرها.
وبموجب الوثيقة، يلتزم مشايخ العشائر بتسليم أبنائهم "المتورطين بعمليات إرهابية" إلى السلطات ومساندة قوات الجيش وتقديم الدعم المسلح لها أو توفير المأوى والطعام للجنود، إضافة إلى مواصلة تزويد القوات الأمنية بالمعلومات الاستخبارية، حسبما قال الطائي.
وأكد أن العشائر اعتبرت بموجب الوثيقة أن "الانخراط في العمليات الإرهابية جرائم مخلة بالشرف وتجلب العار لصاحبها".
وحدة السنة والشيعة
من جانبه، قال الشيخ وسام الحردان أحد زعماء قبائل محافظة الأنبار لموطني، إن العشائر تشكل اللبنة الأساسية للمجتمع العراقي وبالتالي، فإن خروجها بمثل هذا الاتفاق من شأنه تحقيق تقدم كبير في الحرب ضد داعش.
واعتبر الحردان أن "وحدة السنة والشيعة التي تجلت في هذا المؤتمر، وجهت صرخة صادقة ضد داعش التي تحاول تمزيق بلد عمره آلاف السنين وعرف بالتعايش والتآخي بين أهله".
وأشار إلى أن توصيات المؤتمر ملزمة لجميع من وقع على وثيقته، لافتا إلى أن ما من شيخ تخلف عن توقيعها أو تحفظ عليها.
"بل على العكس، أصروا جميعا على تشديد العقوبات العشائرية بحق المتورطين في الإرهاب"، وفق ما أضاف.
في المقابل، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن لموطني إن تفاعل العشائر مع القوات الأمنية في تزايد مستمر.
وأوضح أن "تعاون العشائر معنا اليوم أفضل بكثير بسبب ما شهدته من جرائم ومجازر ومحاولات إذلال على يد داعش، وهو ما رفضته ودفعها إلى رفع السلاح بوجهها".
وأكد أن "الجيش والشرطة دخلوا مؤخرا في اشتباكات عنيفة مع داعش ووجدوا أن العشائر تقاتل ببسالة وتساندهم. وما لا نستطيع إغفاله هو أن هذا الموقف كان وراء انتصاراتنا".
بدوره، قال عضو لجنة المصالحة الوطنية المركزية ببغداد مازن العاني، إن الحرب ضد داعش وحدت العراقيين على عكس ما كان يخطط له التنظيم.
وأضاف العاني أن المؤتمر "لم يعقد بدوافع سياسية أو إعلامية شكلية، بل نظم بصورة عفوية وسيؤسس نجاحه لمرحلة الانتفاضة الشعبية ضد داعش".
’واجب وطني وديني‘
أما الشيخ حسن الجبوري أحد مشايخ العشائر الذين شاركوا في المؤتمر، فاعتبر أن حضوره كان "واجبا وطنيا ودينيا، إذ أن الخلاص من داعش هو بمثابة فرض عبادة يهدف إلى حفظ دم الإنسان".
وأشاد بروح المؤتمرين وسعيهم "لتوحيد الصفوف".
وقال إن "عشائر الجنوب تبرأت من المليشيات المتطرفة كما تبرأت العشائر السنية من داعش والتنظيمات الموالية لها".
وختم بالقول "خلقنا قاعدة تفاهمات مشتركة نأمل أن تقودنا إلى طريق القضاء السريع على كل من يحمل السلاح بوجه العراقيين".
إرسال تعليق