كان مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى قد صرحوا في وقت سابق من هذا الشهر
بعزمهم على أن يطلبوا من الكونغرس إنفاق 1,6 مليار دولار في السنة المالية
2015 للمساعدة على تجهيز قوات الأمن العراقية في مختلف أنحاء العراق وهو
يخوض معركته لطرد ارهابيي "داعش" من المدن والبلدات التي احتلها هذا
التنظيم الارهابي. وقد حددت وزارة الدفاع في وثيقة جديدة الخطوط الأساسية
التي ستنفق بموجبها تلك الأموال مع إبراز حجم القوّة النارية التي تنوي
واشنطن إرسالها إلى بغداد لمساعدتها.
فقد ذكرت وكالة "بلومبرغ" الاخبارية يوم الجمعة الماضي أن هذه التفاصيل أدرجت في ست عشرة صفحة أرسلت إلى الكونغرس لتعديل ميزانية البنتاغون للعام 2015. يدعو التعديل إلى إنفاق 1,24 مليار على أسلحة للجيش العراقي، و 354,8 مليون دولار على أسلحة لمقاتلي البيشمركة الكرد، و24,1 مليون لإعداد ترسانة ترسل إلى قوّات الأمن العشائرية في محافظة الأنبار الغربية.
من بين الأسلحة المزمع إرسالها نحو 57600 بندقية من طراز "أم4"، التي تبلغ كلفة الواحدة منها 647 دولاراً وهي من صنع شركة "كولت ديفينس" في هارتفورد بولاية كونيتيكت. سوف ترسل 43200 من هذه البنادق إلى وحدات الجيش العراقي بينما تذهب البقية، أي 14400 بندقية، إلى البيشمركة الذين يدافعون عن معظم مناطق شمال العراق، كما سيشتري البنتاغون خمسة آلاف بندقية كلاشنكوف لقوات العشائر. كلفة بنادق "أم4" وحدها سوف تبلغ نحو 37 مليون دولار.كذلك في النيّة إرسال تشكيلة من أسلحة أثقل تتضمن رشّاشات ثقيلة من طراز "أم2" عيار50، ومدافع رشاشة طراز "أم240" عيار 7,62 ملم، بالإضافة إلى أنواع عديدة من مدافع الهاون وبنادق "أم3" كارل غوستاف عديمة الارتداد، التي تطلق قذيفة مضادة للدبابات من عيار 84 ملم يمكن أن يستخدمها جندي بمفرده.كذلك سيرسل البنتاغون آلافاً من سيّارات الشحن بينها 2400 من "المركبات التكتيكية الخفيفة المتوسطة" التي تستطيع كل منها حمل 2,5 طن. حيث سيحصل الجيش العراقي على نحو 1800 مركبة من هذا النوع كلفتها 317,6 مليون دولار بينما يحصل البيشمركة على 600 مركبة كلفتها 105,9 ملايين دولار.كذلك يريد المسؤولون الأميركيون أن يرسلوا ما لا يقل عن 60 ألف طقم من دروع حماية الجسم إلى العراق، منها 45 ألف إلى الجيش العراقي بكلفة 90 مليون دولار والباقية، اي 15 ألف طقم، إلى البيشمركة بكلفة 30 مليون دولار. كما سترسل نفس الأعداد من الخوذ إلى كلتا القوتين بكلفة 11,25 مليون دولار (للجيش العراقي) و3,75 ملايين دولار (إلى البيشمركة).
فقد ذكرت وكالة "بلومبرغ" الاخبارية يوم الجمعة الماضي أن هذه التفاصيل أدرجت في ست عشرة صفحة أرسلت إلى الكونغرس لتعديل ميزانية البنتاغون للعام 2015. يدعو التعديل إلى إنفاق 1,24 مليار على أسلحة للجيش العراقي، و 354,8 مليون دولار على أسلحة لمقاتلي البيشمركة الكرد، و24,1 مليون لإعداد ترسانة ترسل إلى قوّات الأمن العشائرية في محافظة الأنبار الغربية.
من بين الأسلحة المزمع إرسالها نحو 57600 بندقية من طراز "أم4"، التي تبلغ كلفة الواحدة منها 647 دولاراً وهي من صنع شركة "كولت ديفينس" في هارتفورد بولاية كونيتيكت. سوف ترسل 43200 من هذه البنادق إلى وحدات الجيش العراقي بينما تذهب البقية، أي 14400 بندقية، إلى البيشمركة الذين يدافعون عن معظم مناطق شمال العراق، كما سيشتري البنتاغون خمسة آلاف بندقية كلاشنكوف لقوات العشائر. كلفة بنادق "أم4" وحدها سوف تبلغ نحو 37 مليون دولار.كذلك في النيّة إرسال تشكيلة من أسلحة أثقل تتضمن رشّاشات ثقيلة من طراز "أم2" عيار50، ومدافع رشاشة طراز "أم240" عيار 7,62 ملم، بالإضافة إلى أنواع عديدة من مدافع الهاون وبنادق "أم3" كارل غوستاف عديمة الارتداد، التي تطلق قذيفة مضادة للدبابات من عيار 84 ملم يمكن أن يستخدمها جندي بمفرده.كذلك سيرسل البنتاغون آلافاً من سيّارات الشحن بينها 2400 من "المركبات التكتيكية الخفيفة المتوسطة" التي تستطيع كل منها حمل 2,5 طن. حيث سيحصل الجيش العراقي على نحو 1800 مركبة من هذا النوع كلفتها 317,6 مليون دولار بينما يحصل البيشمركة على 600 مركبة كلفتها 105,9 ملايين دولار.كذلك يريد المسؤولون الأميركيون أن يرسلوا ما لا يقل عن 60 ألف طقم من دروع حماية الجسم إلى العراق، منها 45 ألف إلى الجيش العراقي بكلفة 90 مليون دولار والباقية، اي 15 ألف طقم، إلى البيشمركة بكلفة 30 مليون دولار. كما سترسل نفس الأعداد من الخوذ إلى كلتا القوتين بكلفة 11,25 مليون دولار (للجيش العراقي) و3,75 ملايين دولار (إلى البيشمركة).
إرسال تعليق