تشهد مناطق سيطرة تنظيم "الدولة الاسلامية” (داعش) نوعاً جديداً من التجارة الجنسية التي باتت عاملاً إضافياً مستقطباً لمقاتلي التنظيم حول العالم.
وتشهد هذه المناطق، خصوصاً في العراق، مشهداً جديداً عبارة عن منازل محتلة يتجمع فيها عناصر التنظيم، توصف بالكلمة العادية بـ "حانات”، لكنها "حاناتٍ دينية شرعية” بالنسبة إلى التنظيم، يتجمع فيها المقاتلون الذين يتبادلون الاحاديث ويستبدلون الجعة والمشروبات الكحولية، بمرطبات و "شاي”. لكن اللافت في هذه المواقع، هو تبادلهم النساء.
ويشير نشطاء من مناطق سيطرة "داعش”، ان "قوادون شرعيون” في الكلمة العادية، وهم بالنسبة إلى التنظيم عبارة عن "شرعيون يسعون لتأمين راحة المجاهدين”، وهم يعملون على توفير نساء إما أرامل ممن قتل أزواجهن في غزوات التنظيم او غير ذلك، او مطلقات، او فتيات تم أسرهن أو أخذهن كسبايا وجوارٍ، واما ايضاً فتيات مراهقات ممن غُسلت أدمغتهنّ من قبل التنظيم، حيث ان جزءاً كبيراً من هؤلاء من الاجانب، يعتبرن في صفوف التنظيم بأنهن "مجاهدات” يقدمن أجسادهنّ لنيل قسطٍ من ما يفوز به "الجهادي العسكري” من حسنات، وفق رأي التنظيم.
ويعتبر اولئك النسوة كـ "عاهراتٍ شرعيات” وفق النشطاء!. هذه الظاهرة موجودة في العديد من مناطق سيطرة التنظيم وهي شرعية طالما انها تأتي وفق الاطر التي وضعها "شرعيو” التنظيم من اجل الترفيه عن المجاهدين، وهذه الامور تتم بعلم هؤلاء.
ويقول نشطاء ان عدداً من النساء الايزيديات المعتقلات قدمن كجوائر لعددٍ من مسلحي التنظيم للاستمتاع بهن فترة من الوقت قبل ان ينتقلن غصباً إلى شخصٍ آخر.
وكان في السابق قد نشرت معلومات حول منازل تستخدم في مناطق سيطرة التنظيم من قبل الجهاديين من اجل ممارسة "جهاد النكاح” حيث توفر هذه الاماكن من قبل "المجلس الشرعي” في مناطق السيطرة وتتم بسرية عامة، لكنها معروفة داخل صفوف الجماعة.
إرسال تعليق