وصف الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله ما حصل على أرض القنيطرة بأنّه المكان الذي امتزج فيه الدم الإيراني واللبناني ما يعبر عن وحدة المصير والمعركة.
وقال نصرالله أنّ "المقاومون سيبقون في مقدمة الجبهات وكل الدنيا لن تستطيع أن تحول بينهم وبين ما يؤمنون به".
ووفقا لأمين عام حزب الله، فإنّ المروحيات الإسرائيلية استهدفت سيارتين مدنيتين كانت تقل 7 أشخاص كانوا يقومون بزيارة تفقدية للقنيطرة.
وكانت إسرائيل قد استهدفت في غارة جوية في 18 كانون الثاني /يناير مجموعة قيادية من حزب الله، في القنيطرة السورية، وأسفرت الغارة عن مقتل ستة عناصر في "حزب الله" وضابط رفيع المستوى في الحرس الثوري الإيراني.
وعن ردّ حزب الله على العملية قال نصرالله: "إسرائيل اعتقدت أن حزب الله لن يرد على عملية القنيطرة والمفاجأة الأولى كانت إعلان الحزب عن شهدائه بعد نصف ساعة من الاغتيال".
ورأى الأمين العام أنّ إسرائيل لم تجرؤ على تبني عمليتها أمّا الحزب فتبنى مباشرة في بيان رقم واحد عمليته.
وعلى صعيد الملف الرئاسي اللبناني، نفى نصرالله أن يكون هناك علاقة للملف النووي الإيراني بالانتخابات الرئاسية اللبنانية أو بقرار المقاومة بالرد على أي عدوان.
وقال نصرالله أن الحزب لا يخاف الحرب ولا يتردد في المواجهة ولم تعد تعنيه أي قواعد اشتباك.
هذا وتبنى حزب الله ،الأربعاء الماضي، عملية استهداف دورية إسرائيلية كبيرة تضم عددا من الآليات العسكرية، وعدد من الضباط في منطقة مزارع شبعا وجاء ذلك في "البيان رقم واحد" والذي بثته قناة "المنار".
وجاء في البيان: "عند تمام 11:25 صباح اليوم [09.25 غرينيتش] قامت مجموعة شهداء القنيطرة الأبرار باستهداف موكب عسكري إسرائيلي يضم عددا من الآليات والضباط في مزارع شبعا ما أدى إلى تدمير عدد من الأليات العسكرية، ووقوع إصابات عدة في صفوف العدو".
واعترف الجيش الإسرائيلي لاحقاً بسقوط إثنين من عناصره وإصابة سبعة في هذا الهجوم.
إرسال تعليق