0

تناولت وسائل إعلام فرنسية في 15 يناير خبر انتحار ضابط الشرطة, المنوط بالتحقيق في قضية الهجوم على صحيفة 'شارلي إبيدو'، وذلك بعد قيامه بإجراء مقابلات عدة مع أقارب وذوي الضحايا.

وذكرت قناة 'فرنسا 3' أن المفوض هيرلك فريدو, البالغ من العمر'45 عاًما', أطلق النار على نفسه أثناء وجوده في مكتبه بمقرالشرطة في مدينة 'ليموج'، وهو الأمر الذي أكدته الرابطة الوطنية للشرطة. 

وفيما قالت مصادر رسمية فرنسية :'إن فريدو،الذي كان يعمل نائب مدير الشرطة القضائية للخدمات الإقليمية في ليموج، عانى الاكتئاب والإرهاق الشديدين، نظًرا لعملهلساعات طويلة في الآونة الأخيرة'.

كشفت تقارير أخرى - حسب 'فرنسا 3 ' - أن 'فريدو' توصل إلى معلومات مفادها أن هناك جهاز مخابرات كبير وراء حادثالصحيفة، وليس الشقيقين 'شريف وسعيد كواشي', خاصة أن دقة وتنفيذ عملية اقتحام وقتل الصحافيين, لا يستطيعتنفيذها إلا محترفون.

وبدوره, قال موقع 'ديلي بيست' الأمريكي في تقرير له في 15 يناير: 'إن الإرهابيين اليهود أشد خطورة من المتطرفينالإسلاميين'، مشيًرا إلى تقرير وزارة الخارجية الأمريكية عن الإرهاب في عام 2013، والذي أفاد بأن 'الهجمات الإرهابية التيارتكبها اليهود المتطرفون بحق الفلسطينيين بلغت 399 عملية إرهابية, أسفرت عن 93 إصابة جسدية، وكذلك التخريب الذي طال عشرات المساجد والكنائس المسيحية'.

وأضاف الموقع: 'بالعودة إلى الولايات المتحدة، نجد أن نسبة الهجمات الإرهابية التي ارتكبها مسلمون هي نسبة ضئيلة كما هو الحال في أوروبا، ويعزز ذلك, الدراسة التي أصدرها مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن العمليات الإرهابية التي شهدتها الأراضي الأمريكية بين عامي 1980 و2005', واستطرد 'وفًقا للدراسة، فإن 94% من الهجمات الإرهابية يرجع منفذوها إلى غير المسلمين'.

وأشار الموقع إلى أن نسبة العمليات التي ينتمي منفذوها إلى الجماعات ذات الأصول اللاتينية تجاوزت 42% , في مقابل 24% للجماعات اليسارية المتطرفة.

وختم الموقع بالقول: 'إن الإرهابيين ليسوا كلهم مسلمين، وإن المسلمين لا يمثلون إلا نسبة ضئيلة من الإرهابيين, ولا يعني هذا بالقطع أن نتغافل الأخطار التي يشكلها الإسلاميون المتطرفون'.

إرسال تعليق

 
Top