ألغى اتحاد أدباء والكتاب في العراق اليوم الاربعاء 5 تشرين الثاني 2014، عضوية الشاعر هادي ياسين علي لنشره تعليقات مسيئة تمسّ بكرامة مقام الامام الحسين [ع] بطريقة فجّة وغير مسؤولة.
وقال الناطق الاعلامي للاتحاد الشاعر ابراهيم الخياط في بيان له تلقت وكالة كل العراق [أين]، نسخة منه، ان "الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق يدين ما نشره الشاعر [هادي ياسين علي] المقيم في كندا، في صفحته على احد مواقع التواصل الاجتماعي، من تعليقات مسيئة تمسّ بكرامة الرموز الدينية الاسلامية بطريقة فجّة وغير مسؤولة أثارت استياء جميع الادباء والمثقفين العراقيين الذين يكنون الاحترام والتبجيل لجميع الرموز والشخصيات الدينية والتاريخية الاسلامية وتلك التي تخصّ جميع مكونات الشعب العراقي القومية والدينية والمذهبية وهو ما يتجسّد بشكل جليّ في ادانة الهجمة الظلامية الداعشية ضد الجوامع والحسينيات والمساجد والمراقد الدينية والتاريخية وكل مظاهر التراث الثقافي والحضاري لحضارة وادي الرافدين في الموصل وصلاح الدين وديالى وكركوك والانبار".
واضاف "اننا نرى ان مثل هذه المواقف المتطرفة تسيء، وخاصة في هذه المرحلة الدقيقة التي نواجه فيها هذا الغزو الاجنبي الارهابي التكفيري ضد تراثنا الوطني، لاننا احوج ما نكون الى ترصين الجبهة الداخلية والوحدة الوطنية للوقوف موقفا واحدا دفاعا عن استقلالنا ومكتسباتنا وتاريخنا وتراثنا وثقافتنا ضد القوى الظلامية التي تحمل اجندات سياسية خارجية مشبوهة تتخذ لها من الدين الاسلامي الحنيف شعارا، والاسلام المتسامح وكل الاديان والعقائد والمذاهب والشرائع الانسانية براء منها، ولأن هذه الكتابات قد تثير الفتنة الطائفية والانقسام داخل المجتمع العراقي".
وتابع "نحن ندين بشدة، وندعو الجميع الى ادانة هذا الموقف، والتأكيد على وحدتنا الوطنية، وقطع دابر الفتنة، وفي الوقت نفسه ندعو الى ممارسة ضبط النفس وردود الافعال في التعامل مع هذه القضية، لكي لا نوفر مبررات لدعاة التكفير والتحريم والتأثيم من قبل المتطرفين والمتعصبين في مختلف الاتجاهات والمذاهب للهجوم على الثقافة العراقية وحرية الفكر والتعبير، لان هذه الحالة هي حالة نشاز ومرفوضة من قبل جميع المفكرين والمثقفين والادباء والكتاب والاعلاميين العراقيين ويتعين ان نتعامل معها ضمن اطارها الفردي ليس الا، ولكل هذه الاسباب قررنا ترقين قيد الشاعر (هادي ياسين علي) في سجل الاتحاد".
إرسال تعليق