0

كشفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، السبت، عن مصادقة الخارجية الأميركية على صفقة بيع دبابات وعجلات مدرعة مع قطع غيار ومعدات إسناد أخرى للعراق بقيمة تصل إلى نحو ثلاثة مليارات دولار.
وقالت وكالة تعاون الأمن الدفاعي (DSC) في وزارة الدفاع الأميركية في بيان اطلعت عليه (المدى برس)، إن "وزارة الخارجية الأميركية صادقت على صفقة مبيعات أسلحة للعراق تتضمن 175 دبابة نوع أبرامز (M1A1) مع معداتها الملحقة وقطع الغيار ومعدات الإسناد اللوجستي بكلفة تقديرية تصل إلى 2.4 مليار دولار".
وأضافت وكالة تعاون الأمن الدفاعي في بيان آخر تابعته (المدى برس)، إن "وزارة الخارجية قد صادقت على صفقة بيع أسلحة للعراق تتضمن بيع عجلات (M1151A1) المدرعة ذات العجلات المدولبة متعددة الأغراض مع المعدات المرفقة معها وقطع الغيار ومعدات الإسناد اللوجستي بقيمة تصل إلى 579 مليون دولار".
وبيّنت الوكالة، انه "لغرض تنفيذ الصفقة المقترحة من دبابات أبرامز فإنها تتطلب إرسال خمسة مسؤولين حكوميين مع 100 متعاقد للسفر إلى العراق لمدة تصل إلى خمس سنوات والتي ستتخللها أعمال التجهيز وفحص المنظومات وما يرافقها من برنامج دعم وتدريب".
وكانت وكالة تعاون الأمن الدفاعي الأميركية المعنية بصفقات الأسلحة الخارجية في البنتاغون أعلنت، في (27 تشرين الثاني 2014)، موافقة وزارة الخارجية الأميركية على صفقة لمساعدة العراق لتشغيل وصيانة أسطوله من طائرات الشحن العملاقة C-130E و C-130J بقيمة 800 مليون دولار، وفيما بيّنت أن العقد سيستمر لمدة خمسة أعوام، أشارت الى أن العقد سيساعد القوة الجوية العراقية في الاستمرار بتشغيل هذه الطائرات لما بعد عام 2015.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أعدت، في (22 تشرين الأول 2014)، قائمة بالأسلحة والمعدات التي تنوي تجهيز العراق بها بناءً على طلب من الرئيس الأميركي باراك اوباما، وفيما بيّنت أن جهودها تتركز بالعمل ومن خلال الحكومة العراقية لبناء القدرات العسكرية الضرورية لقواتها لمواجهة مسلحي تنظيم (داعش)، طالبت الكونغرس بدعمها تخصيص أكثر من مليار دولار لتجهيز الجيش العراقي والبيشمركة وأبناء العشائر السنية بالأسلحة والمعدات.
فيما كشفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في (18 تشرين الثاني 2014)، إحالة صفقة بيع أسلحة للعراق بقيمة 697 مليون دولار الى الكونغرس للمصادقة عليها، فيما أوضحت أن وكالة تعاون الأمن الدفاعي، "DSCA"، تستعد لتنفيذها ضمن برنامج مبيعات الأسلحة الخارجية.
وكانت السفارة الأميركية أعلنت، في (الـ22 من نيسان 2014)، عن تقديم واشنطن متطلبات طارئة لمعركة الأنبار منها 14 مليون قذيفة وطلقة وسبعة آلاف نوع من الأسلحة المختلفة.
وكشفت السفارة الأميركية في العراق، في (الـ13 من شباط 2014)، عن تسليم القوات العراقية كميات كبيرة من الأعتدة والصواريخ خلال الأيام القليلة الماضية.
وتعد الولايات المتحدة المصدر الرئيس لتسليح القوات المسلحة العراقية، برغم السعي للحصول على أسلحة روسية وأخرى من دول أوربا الشرقية وغيرها بين الحين والآخر.
يشار الى أن الولايات المتحدة تقود تحالفاً دولياً ضد تنظيم (داعش)، في العراق وسورية، فيما أبدت مزيداً من الدول رغبتها بالمشاركة في هذه الحملة، بعد تعاظم خطر التنظيم وانضمام عدد من مواطني هذه الدول الى صفوف التنظيم والتخوف من عودتهم لتنفيذ عمليات داخل هذه الدول.
يذكر أن تنظيم (داعش) قد فرض سيطرته على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى،(405 كم شمال العاصمة بغداد)، في (العاشر من حزيران 2014)، كما امتد نشاطه بعدها، إلى محافظات صلاح الدين وكركوك وديالى، ما أدى إلى موجة نزوح جديدة في العراق.

إرسال تعليق

 
Top