كشف ائتلاف دولة القانون عن استمرار تلقي الدواعش لإمدادات عبر طائرات لا تعرف هويتها في المثلث الرابط بين العراق وسورية وتركية.
وقالت عضو ائتلاف دولة القانون نهلة الهبابي في تصريح صحفي لـ”عراق القانون”، هناك”دور سلبي يقوم به التحالف الدولي في حربه ضد تنظيم داعش الإرهابي من خلال إبعاده قوات الحشد الشعبي وعدم الجدية في طلعاته الجوية لتأخير حسم المعركة، كاشفة أيضا عن استمرار تلقي الدواعش لإمدادات عبر طائرات لا تعرف هويتها في المثلث الرابط بين العراق وسوريا وتركية”.
وقالت الهبابي إن “العمليات الإرهابية أدت إلى نزوح الآلاف من التركمان وغيرهم من تلعفر والرشيدية وقرقوي وغيرها من مناطق تركمانية إضافة إلى نزوح الآلاف من الموصل وغيرها”.
وأضافت إن “أكثر من 800 عائلة شيشانية وأفغانية داخل تلعفر يستغلون بيوت المهجرين لاسيما من التركمان الشيعة وهي من أرقى المناطق داخل تلعفر إضافة إلى سوريين وعرب وأجانب لكن الأفغان والشيشان هم الأكثر”.
وأوضحت الهبابي، أن “من نزح هم جميع الشيعة و 90% من السنة هاجروا والقلة أصبحوا مع الدواعش وكانوا حواضن لهم قبل سقوط نينوى لكن الضحايا الأكثر هم من التركمان”.
واكدت ان “ضربات التحالف تكون مضبوطة في المناطق التي توجد فيها قوات البيشمركة، لكن بقية المناطق تكون الضربات غير دقيقة”، مطالبة بأن “تكون قوات التحالف جدية في القضاء على الإرهاب لأن طلعاتها عبارة عن مجاملات فهي بمعدل 10 طلعات أسبوعيا لا تفضي إلى نتيجة ولو كثف التحالف طلعاته بأربع طائرات داخل المحافظة اثنان منها تضبط الحدود لن يبقى الدواعش لأكثر من أسبوع”.
وأضافت أيضا إن “طائرات تمد الدواعش بالسلاح والعتاد من داخل تلعفر بشهود عيان وهذا ما يؤكد استمرار الإرهاب ومقاومته فالمنطقة المشتركة بين العراق وسوريا وتركية مغتصبة وتستخدم من الدواعش في تلقي الإمدادات”.
وانتقدت الهبابي دور محافظ نينوى أثيل النجيفي بالقول، إن “النجيفي الذي حضر اجتماعا مع رئيس الوزراء حيدر العبادي برفقة نواب وأعضاء مجلس المحافظة من المحافظة كانت مطالبه الكهرباء والمازوت والأدوية للنازحين داخل نينوى بينما 98% من سكان قضاء تلعفر مهجرون وبدل المطالبة بحقوق من هم بالقرب من الدواعش ”.
وقالت عضو ائتلاف دولة القانون نهلة الهبابي في تصريح صحفي لـ”عراق القانون”، هناك”دور سلبي يقوم به التحالف الدولي في حربه ضد تنظيم داعش الإرهابي من خلال إبعاده قوات الحشد الشعبي وعدم الجدية في طلعاته الجوية لتأخير حسم المعركة، كاشفة أيضا عن استمرار تلقي الدواعش لإمدادات عبر طائرات لا تعرف هويتها في المثلث الرابط بين العراق وسوريا وتركية”.
وقالت الهبابي إن “العمليات الإرهابية أدت إلى نزوح الآلاف من التركمان وغيرهم من تلعفر والرشيدية وقرقوي وغيرها من مناطق تركمانية إضافة إلى نزوح الآلاف من الموصل وغيرها”.
وأضافت إن “أكثر من 800 عائلة شيشانية وأفغانية داخل تلعفر يستغلون بيوت المهجرين لاسيما من التركمان الشيعة وهي من أرقى المناطق داخل تلعفر إضافة إلى سوريين وعرب وأجانب لكن الأفغان والشيشان هم الأكثر”.
وأوضحت الهبابي، أن “من نزح هم جميع الشيعة و 90% من السنة هاجروا والقلة أصبحوا مع الدواعش وكانوا حواضن لهم قبل سقوط نينوى لكن الضحايا الأكثر هم من التركمان”.
واكدت ان “ضربات التحالف تكون مضبوطة في المناطق التي توجد فيها قوات البيشمركة، لكن بقية المناطق تكون الضربات غير دقيقة”، مطالبة بأن “تكون قوات التحالف جدية في القضاء على الإرهاب لأن طلعاتها عبارة عن مجاملات فهي بمعدل 10 طلعات أسبوعيا لا تفضي إلى نتيجة ولو كثف التحالف طلعاته بأربع طائرات داخل المحافظة اثنان منها تضبط الحدود لن يبقى الدواعش لأكثر من أسبوع”.
وأضافت أيضا إن “طائرات تمد الدواعش بالسلاح والعتاد من داخل تلعفر بشهود عيان وهذا ما يؤكد استمرار الإرهاب ومقاومته فالمنطقة المشتركة بين العراق وسوريا وتركية مغتصبة وتستخدم من الدواعش في تلقي الإمدادات”.
وانتقدت الهبابي دور محافظ نينوى أثيل النجيفي بالقول، إن “النجيفي الذي حضر اجتماعا مع رئيس الوزراء حيدر العبادي برفقة نواب وأعضاء مجلس المحافظة من المحافظة كانت مطالبه الكهرباء والمازوت والأدوية للنازحين داخل نينوى بينما 98% من سكان قضاء تلعفر مهجرون وبدل المطالبة بحقوق من هم بالقرب من الدواعش ”.
إرسال تعليق