أكدت مصادر رسمية في العاصمة العراقية بغداد
الأحد، صدور مذكرات اعتقال بحق 190 "مطلوباً" على خلفية الاشتباه بتورطهم
في الهجمات على قاعدة جوية للجيش العراقي، أسفرت عن مقتل وفقدان مئات
الجنود.
وذكرت "شبكة الإعلام العراقي" أن "السلطات القضائية أصدرت 190 مذكرة إلقاء قبض بحق متورطين في قتل جنود معسكر سبايكر، في محافظة شمال الدين"، فيما أكدت وصول عدد البلاغات عن مفقودين في تلك "الجرائم" إلى أكثر من 1000 بلاغ حتى الآن.
ونقلت الشبكة الرسمية عن القاضي الأول في محكمة التحقيق المركزية، ماجد الأعرجي، أن مذكرات الاعتقال التي صدرت مؤخراً، جاءت اعتماداً على اعترافات متهمين آخرين، تم إلقاء القبض عليهم للاشتباه بتورطهم في الهجمات على القاعدة الجوية العراقية.
كما أكد المسؤول القضائي أن "المحكمة لم تجد أدلة تؤيد العثور على ناجين جدد ضمن مناطق تنفيذ الجرائم حتى الآن"، كاشفا عن "امتلاك المحكمة لقاعدة بيانات مهمة، أمسكت من خلالها خيوطاً مهمة، تتعلق بمنفذي الجرائم، وطريقة وأماكن تنفيذها، واخفاء الجثث."
ونوه الأعرجي، بحسب صحيفة "الصباح"، إلى أنه "لم يثبت تورط أو توجيه اتهام إلى أي من القوات الأمنية حتى الآن"، مشدداً على أنها لا تتهم عشيرة بعينها على "جريرة فعل ارتكبه فرد أو أفراد منها"، لافتاً إلى "إمكانية الوصول إلى جثث الضحايا، فيما إذا حررت المناطق الواقعة تحت سطوة داعش."
وأكد أن غالبية من صدرت مذكرات اعتقال بحقهم "مازالوا يشاركون التنظيم الإرهابي في تنفيذ جرائمه، بمحافظة صلاح الدين."
وكانت تقارير سابقة قد نقلت عن مسؤولين عراقيين أن عناصر تنظيم "داعش" قاموا بإعدام مئات من الطلبة والعسكريين، أثناء خروجهم من مقر كلية القوة الجوية، بعد سقوط مدينة "تكريت" في قبضة التنظيم المتشدد، في العاشر من يونيو/ حزيران الماضي.
وتعتبر أحداث القتل الجماعي في معسكر "سبايكر" الفصل الأسوأ في ممارسات "داعش"، ويزعم التنظيم المتشدد أنه قتل 1700 جندي في الموقع، لكن وزارة "حقوق الإنسان" بالحكومة العراقية قالت إن عدد المفقودين نتيجة تلك الهجمات، والذين تلقت إخطارات بشأنهم، بلغ 1095 جندياً.
وذكرت "شبكة الإعلام العراقي" أن "السلطات القضائية أصدرت 190 مذكرة إلقاء قبض بحق متورطين في قتل جنود معسكر سبايكر، في محافظة شمال الدين"، فيما أكدت وصول عدد البلاغات عن مفقودين في تلك "الجرائم" إلى أكثر من 1000 بلاغ حتى الآن.
ونقلت الشبكة الرسمية عن القاضي الأول في محكمة التحقيق المركزية، ماجد الأعرجي، أن مذكرات الاعتقال التي صدرت مؤخراً، جاءت اعتماداً على اعترافات متهمين آخرين، تم إلقاء القبض عليهم للاشتباه بتورطهم في الهجمات على القاعدة الجوية العراقية.
كما أكد المسؤول القضائي أن "المحكمة لم تجد أدلة تؤيد العثور على ناجين جدد ضمن مناطق تنفيذ الجرائم حتى الآن"، كاشفا عن "امتلاك المحكمة لقاعدة بيانات مهمة، أمسكت من خلالها خيوطاً مهمة، تتعلق بمنفذي الجرائم، وطريقة وأماكن تنفيذها، واخفاء الجثث."
ونوه الأعرجي، بحسب صحيفة "الصباح"، إلى أنه "لم يثبت تورط أو توجيه اتهام إلى أي من القوات الأمنية حتى الآن"، مشدداً على أنها لا تتهم عشيرة بعينها على "جريرة فعل ارتكبه فرد أو أفراد منها"، لافتاً إلى "إمكانية الوصول إلى جثث الضحايا، فيما إذا حررت المناطق الواقعة تحت سطوة داعش."
وأكد أن غالبية من صدرت مذكرات اعتقال بحقهم "مازالوا يشاركون التنظيم الإرهابي في تنفيذ جرائمه، بمحافظة صلاح الدين."
وكانت تقارير سابقة قد نقلت عن مسؤولين عراقيين أن عناصر تنظيم "داعش" قاموا بإعدام مئات من الطلبة والعسكريين، أثناء خروجهم من مقر كلية القوة الجوية، بعد سقوط مدينة "تكريت" في قبضة التنظيم المتشدد، في العاشر من يونيو/ حزيران الماضي.
وتعتبر أحداث القتل الجماعي في معسكر "سبايكر" الفصل الأسوأ في ممارسات "داعش"، ويزعم التنظيم المتشدد أنه قتل 1700 جندي في الموقع، لكن وزارة "حقوق الإنسان" بالحكومة العراقية قالت إن عدد المفقودين نتيجة تلك الهجمات، والذين تلقت إخطارات بشأنهم، بلغ 1095 جندياً.
إرسال تعليق