خرجت بعض البيانات من جهات تدعي بأنها لسان حال العشائر وجدنا لبياناتها تبريراً لأفعال الإرهابيين ومثال ذلك إدعائها بأن جهاد النكاح فرية فهل ما يحدث في الموصل و مناطق الأيزيديين كذلك علماً أن الوزارة لم تصدر بياناً بهذا الخصوص بل تناقلت دائرة الاعلام خبرا صحفياً بناءً على معلومات وردت من بعض الناشطين من هذه المناطق وأن هذا الخبر لم يكن بياناً رسمياً ولم يذكر من الحالات الــ( 150) المفترضة هن من بنات العشائر مما يعطي مبرراً لمن صاغ البيان بأننا نسيء للعشائر، في الوقت الذي نحاول فيه تقوية الوحدة الوطنية والحفاظ على تماسك أبناء شعبنا و خاصة عشائرنا الأصيلة التي تواجه عصابات داعش وتقدم الشهداء ووزارة حقوق الإنسان تثمن وتقدر ذلك عالياً.
إننا متيقنون بأن عصابات داعش تقوم بتلك الأفعال بكل مكان ومثال ذلك سبيُ النساء وبيعهن والإتّجار بهن من جميع المكونات وخاصة الأيزيديات وهذا بشهادة المجتمع الدولي والناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان وبوقائع وشهادات حية، لذلك كان المقصود هناك عدد من النساء تم جلبهن من عدة مناطق من سوريا والموصل وتم سبيهن وبيعهن ووصلن الى الفلوجة ولدينا الأدلة على ذلك حيث قام أحد النشطاء من المكون الأيزيدي وبواسطة الغيارى من العشائر العربية الأصيلة من الفلوجة بتحرير إمرأتين من المكون الأيزيدي لقاء ثمن من المجاميع الإرهابية واللواتي تم خطفهن وسُبِيهن من الموصل وتم مقابلة إحدى تلك السيدات من قبل السيد وزير حقوق الإنسان وروت قصة خطفها وسببها من سنجار الى سوريا ثم الفلوجة بأساليب يندى لها جبين الإنسانية.
لقد أصدرت عصابات داعش الإرهابية كراساً متداولاً الآن يتضمن كيفية التعامل مع السبايا وتبرير ذلك بإقحام نصوص قرآنية.
إرسال تعليق