0

أعلن القيادي في تحالف القوى الوطنية رافع العيساوي، اليوم الخميس، عن تشكيل ثلاث لجان لمتابعة تنفيذ توصيات وبرنامج المؤتمر العربي لمكافحة الإرهاب والتطرف أبرزها لجنة النازحين، وفيما أوصى بعقد كل محافظة من المحافظات السنية مؤتمرها الخاص للانفتاح على المكونات فيها وبحث خصوصية كل واحدة منهن، أكد أن ربط العرب السنة بالإرهاب و(داعش) في حالة واحدة "جريمة" يراد منها "تشويه" صورتهم.
وقال القيادي في تحالف القوى الوطنية رافع العيساوي الذي تلا نص توصيات المؤتمر إنه "من أجل متابعة تنفيذ توصيات وبرنامج المؤتمر فقد تم الاتفاق على تشكيل اللجان التالية (لجنة المتابعة والتنسيق، لجنة العلاقات، لجنة النازحين)".
وأضاف العيساوي "كما أوصى المؤتمر بقيام كل محافظة بعقد مؤتمرها الخاص بها بهدف الانفتاح على كافة المكونات فيها وبحث خصوصية كل محافظة للوصول الى الأهداف المتفق عليها".
وتابع العيساوي أن "ربط العرب السنة بالإرهاب و(داعش) كما لو كانت حالة واحدة جريمة يراد منها تشوية صورة العرب السنة الذين كانوا ومازالوا أول من وقف بوجه الإرهاب وماهزيمة القاعدة عن ذاكرتكم ببعيدة وكما كانوا سبباً لهزيمة القاعدة فهم اليوم من سيهزم هؤلاء المجرمين القتلة".
أكد نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي، اليوم الخميس، عدم التنازل عن حقوق أهالي المحافظات الست و"الانخداع بالوعود"، وفيما أكد أن تحويل المحافظات إلى أقاليم "أمر دستوري ولا غبار على قانونيته" ويجب أن يبحث بعيداً عن الاتهامات، أشار إلى أن الحرس الوطني يمثل مكونات المواطنين في أية محافظة عراقية وهو ليس قوة لطائفة أو قومية أو دين".
وقال النجيفي في كلمة له خلال المؤتمر العربي لمكافحة "الإرهاب والتطرف" المنعقد في أربيل وتابعته (المدى برس)، "لن نخدع بعد الآن بالوعود ولن نتنازل عن حقوق أهلنا في المحافظات الست وطريقنا واضح وهدفنا مشروع".
وأكد النجيفي، أن "تحويل المحافظات إلى أقاليم أمر دستوري ولا غبار على قانونيته ويجب أن يبحث بعيداً عن الاتهامات والمواقف المسبقة"، لافتاً الى أن "الاهتمام بالمحافظات الست مرتبط بمعاناتها من الإرهاب والتطرف أكثر من غيرها".
وأشار النجيفي إلى أن "المجتمع الدولي ينظر بتعاطف كبير إلى محنة شعبنا ونحن بحاجة إلى تطوير التحالف الدولي من خلال زيادة فاعليته وزيادة دعمه في تسليح وتدريب المتطوعين الذين سيكونون نواة الحرس الوطني"، مؤكداً أن "الحرس الوطني يمثل مكونات المواطنين في أية محافظة عراقية وهو ليس قوة لطائفة أو قومية أو دين ووجوده مرتبط بالدفاع عن العراق".
وأضاف النجيفي أن "واجبنا تذليل الصعوبات من أجل التحرير النهائي وطرد داعش فشعبنا في المدن والقصبات التي سيطر عليها داعش هو من يحرر الأرض ومن يمسكها"، داعياً إلى "تنشيط اللجان التي سيقرها المؤتمر والاهتمام بقضية النازحين والمهجرين وتحشيد القوى والطاقات للقضاء على داعش".

إرسال تعليق

 
Top