0

اكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، الجمعة، ان الحكومة تبذل جهودا لتجنيد ابناء العشائر في المناطق التي يحتلها تنظيم "داعش" في محافظات ديالى وصلاح الدين والانبار ونينوى، وفيما اشار الى ان الحكومة حريصة على محاربة التجاوزات من قبل عناصر مندسة بصفوف الحشد الشعبي، دعا المجتمع الدولي الى تقديم المزيد من الدعم للعراق.

وقال العبادي في بيان نشر على موقعه الالكتروني على هامش تلقيه اتصالا هاتفيا من الرئيس الامريكي باراك اوباما،عليه ان " القوات الامنية وابطال الحشد الشعبي يحققون انتصارات على عصابات داعش الارهابية"، مبينا ان "المبادرة حاليا اصبحت بيد القوات العراقية".
واضاف العبادي ان "الحكومة تبذل الجهود لتجنيد ابناء العشائر في المناطق التي يحتلها تنظيم داعش والذين يقاتلون جنبا الى جنب مع القوات العراقية لتحرير مناطقهم من قبضة الارهاب في محافظات ديالى وصلاح الدين والانبار ونينوى"، مشيرا الى ان "الحكومة حريصة على محاربة التجاوزات على المواطنين من قبل عناصر اجرامية مندسة في صفوف الحشد الشعبي والقوات الامنية".

ودعا العبادي المجتمع الدولي الى "تقديم المزيد من الدعم للعراق في حربه ضد هذه التنظيمات الارهابية"، مشددا على اهمية "تعاون جميع الدول مع العراق في هذه الحرب التي اصبحت خطرا لا يهدد العراق فحسب، وانما المنطقة والعالم".

وبحسب البيان تطرق الجانبين الى الاوضاع الامنية والسياسية في العراق والمنطقة وسير العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش الارهابي بالاضافة الى الانجازات المتحققة من قبل الحكومة العراقية خلال مدة الـ(100) يوم في مجالات الامن والسياسة والعلاقات الخارجية ومحاربة الفساد وغيرها من القطاعات".

واكد مكتب رئاسة الوزراء في (8 تشرين الثاني 2014) أن تسليح العشائر يتم من قبل الحكومة العراقية حصراً ضمن منظومة الحشد الشعبي وتحت اشراف القوات الامنية العراقية حسب السياقات المتبعة حالياً.

وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي اعز في (6 تشرين الثاني 2014) بتسليح انباء عشيرة "البو نمر" في محافظة الانبار لمواجهة تنظيم "داعش"، وإيصال مواد غذائية وطبية الى العوائل المحاصرة من العشيرة.

يشار الى ان عدداً من العشائر التي انتفضت لقتال تنظيم "داعش" في المحافظات الغربية والشمالية تطالب الحكومة العراقية باستمرار بدعم وتسليح مقاتليها لمواجهة عناصر التنظيم.

إرسال تعليق

 
Top