0
كشفت وزارة حقوق الإنسان، الخميس، عن حرق تنظيم "داعش" مناهج التربية الإسلامية في الموصل، مشيرة الى أنه توعد أصحاب شركات الاتصالات بـ"القتل".

وقالت الوزارة في بيان ، إن "تنظيم داعش الإرهابي يواصل انتهاكاته لحقوق المواطنين العراقيين وقيامه بسلوكيات منافية للأخلاق والشرائع الإسلامية من خلال الاعتداءات المتكررة على المواطنين".

وأكدت الوزارة أن "عصابات قامت وببادرة تمت لكفرها ومعتقداتها البائسة بحرق مناهج التربية الإسلامية في مستودعات مديرية تربية نينوى لصفوف المرحلة الإعدادية بذريعة انها مقررة من حكومة (كافرة) رافضة للسنة النبوية".

وأشارت إلى أن "هذه العصابات توعدت أصحاب شركات الاتصالات وموظفيها بالقتل في حال عملوا على تشغيل محطات وأبراج الاتصالات للشركات العاملة في محافظة نينوى".

وفي السياق ذاته، تابعت الوزارة انه "وصلت لنا أنباء غير مؤكدة تشير إلى قيام هذه العصابات الإرهابية بتسميم فواكه وخضراوات، وفي نيتها توجيهها إلى جنوب محافظة نينوى والى محافظة بغداد والمحافظات الأخرى لتوزيعها على الزائرين في أربعينية الإمام الحسين عليه السلام"، داعية المواطنين الى توخي الحذر.

ويشهد العراق وضعا أمنيا استثنائيا، إذ تتواصل العمليات العسكرية الأمنية لطرد تنظيم "داعش" من المناطق التي ينتشر فيها بمحافظات نينوى وصلاح الدين وديالى وكركوك، بينما تستمر العمليات في الأنبار لمواجهة التنظيم، الأمر الذي دفع بمئات الآلاف من العوائل إلى ترك منازلها والنزوح إلى مناطق آمنة.

إرسال تعليق

 
Top