هاجم القيادي في حزب الدعوة علي الأديب، يوم الجمعة، فترة حكم رئيس الوزراء الأسبق نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، وأكد أنه كان يعتمد على "عصابة مراهقين وانتهازيين وبعثيين"، وحمل ما حصل في العراق من تداعيات إلى ما أسماها "مزاجيات أطفال" قادة دولة المالكي، فيما لفتت إلى أنه "كاد يصاب بالجنوب" لكثرة "فضائح" الحكومة السابقة.
وقال المصدر لـ"أوان"، نقلا عن الأديب خلال اجتماع خاص ضم عددا من قادة ونواب الائتلاف وقادة وشورى حزب الدعوة، إن "هناك بعض الملاحظات على رئاسة المالكي السابقة للحكومة التي نعتبرها أخطاء طبيعية لا تستوجب سحب الثقة عنه"، مؤكدا أنه "لا أحد كان يعلم بما يجري في رئاسة الوزراء".
وأضاف الأديب بحسب المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن "المالكي كان محاطا بعصابة من المراهقين والانتهازيين والبعثيين"، محملا "ما حصل من تداعيات في الأوضاع التي راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى إلى مزاجيات الأطفال المدللين الذين قادوا الدولة في مرحلة المالكي"،
وأشار الأديب إلى "اطلاعه على فضائح كثيرة في الفترة السابقة حتى كاد يصب بالجنون لهولها"، متابعا بالقول "وأقسم لو كنا نعلم بما يحدث من كوارث وفساد لذهبنا إلى اربيل مع الذين اجتمعوا لسحب الثقة عن المالكي".
وأكد الأديب أنه "من غير الممكن أن نقبل تلويث سمعة ائتلاف دولة القانون أو الكتل المنضوية فيه بفساد مجموعة أشخاص حولوا الدولة إلى ضيعة خاصة لمصالحهم"، لافتا إلى أن "الحقائق اتضحت جلية ولا مجال لتبرير تلك الحقبة السوداء، ولن نقبل أن تنتهك الحرمات وتهدر الثروات وتسيل الدماء باسم الائتلاف في المرحلة المقبلة".
إرسال تعليق