الذي كشفته الحكومة العراقية حول الجنود الاشباح والذي يعرفون باسم (الفضائيين) اثار استياء الشارع العراقي واحدث احباطاً كبيراً فيه ، المبلغ صدم الفقراء وصدم كل عراقي شريف خاصة الجنود الذين يقاتلون دفاعاً عن العراق
وشعبه.
الاموال التي كان يتقاضاها القادة طيلة السنوات الماضية لربما تدخل موسوعة غينس فحجم الفساد في وزارة الدفاع اصبحت رائحته تشم عن بعد ويقف وراء هذا الفساد ضباط وقادة طمعوا بالسحت الحرام ظناً منهم ان هذه الاموال والسرقات سوف تعينهم حتى مماتهم متناسين لعنة الله والشعب عليهم.
تساؤلات عديدة نطرحها هي: اين كان دور المفتش العام الذي كان يحلم بركوب بعير؟ لكن اقدار الزمان جعلت موكب المفتش العام يضاهي موكب القائد الانكليزي تشرشل او لربما اكبر من موكبه.
مصادر اكدت لـ “كل الأخبار” ان كبار القادة المتورطين بملف الفساد تحولوا الى تجار عقارات حتى ان احدهم اشترى “15” عقاراً تجارياً في قلب العاصمة بغداد ولم يخضع يوماً للمساءلة من اين لك هذا؟
الاخبار اشارت ان من كان يتسلم رواتب الجنود الاشباح اسهم بدخول داعش الى المحافظات الاربع في حين اشارت مصادر عسكرية لها اطلاع وعلم بأن الحصص كانت تقسم وفقاً للرتب والمناصب وكالاتي: ثمانون مليون دينار شهرياً لقائد الفرقة وهو يزيد على راتب اوباما وحصة امر اللواء تصل الى 60 مليون دينار عراقي فيما تصل حصة امر الفوج الى 35 مليون دينار عراقي من هذه الفرق الاربعة التي تصدرت مشهد الفساد اما تعليقنا نحن في كل الأخبار التي ساندت قواتنا الامنية بحربها ضد داعش نقول بأنه لا يوجد (زور يخلو من الواوية) وهؤلاء من طمعوا بالسحت الحرام لا يمثلون قواتنا الامنية وضباطها الابطال الذين لقنوا داعش درساً كبيراً ففي الجيش قادة مهنيون وضباط يفخر بهم الشعب العراقي اما اولئك الحثالات فسوف يعضون اصبع الندم ونحن ننتظر اعلان اسمائهم كما وعد بها سعد الحديثي الناطق باسم مكتب رئيس الوزراء ويومها ستكون كل اقلام الوطن الشريفة سهاماً ترمى على صدور الفاسدين.
إرسال تعليق