أعلن مجلس محافظة صلاح الدين، اليوم الثلاثاء، عن نزوح أكثر من 15 ألف مدني من ناحية يثرب وأطراف قضاء الدجيل، جنوب تكريت، بالتزامن مع بدء العمليات العسكرية لتحرير المنطقتين، فيما أشار إلى أن العوائل نزحت بسبب تهديدات تنظيم (داعش) بقصف القطعات العسكرية بالكيمياوي، أكد أن كركوك وقيادة عمليات سامراء رفضت دخول النازحين إلى مناطقهم.
وقال رئيس مجلس محافظة صلاح الدين أحمد الكريم إن”المحافظة شهدت موجة نزوح جديدة في اليومين الأخيرين بالتزامن مع بدء العمليات العسكرية في ناحية يثرب وأطراف قضاء الدجيل”، مبيناً أن “أكثر من 15 ألف مدني نزوحوا من تلك المناطق وهو أمر مؤلم بالنسبة لنا ولتلك العوائل”.
وأضاف الكريم أنه “خلال عملية تحرير ناحية يثرب لم يجبر الجيش العراقي العوائل على النزوح بل قدموا لهم المساعدات”، مشيراً إلى أن “تنظيم (داعش) وجّه دعوات للعوائل للخروج من هذه المناطق وبث دعايات بأنه سيقصف القطاعات العسكرية بمواد كيمياوية ما أثار الرعب داخل العوائل التي هربت خوفاً من تلك التهديدات الإرهابية”.
وأكد الكريم أن “العوائل النازحة واجهت مشاكل عدة منها عدم السماح لهم بالدخول إلى محافظة كركوك والبعض الآخر لجأ إلى عمليات سامراء ولم يسمح لهم بالدخول أيضاً”، لافتاً الى أن “المجلس سيجري اتصالات خاصة مع محافظ كركوك وقائد عمليات سامراء لتسهيل دخول العوائل النازحة”.
إرسال تعليق