0
أفادت مصادر محلية في نينوى، اليوم بأن تنظيم (داعش) أمر بإغلاق أكثر من 15 جامعاً أو مسجداً تاريخياً في الموصل،(405كم شمال بغداد)، ومنع إقامة الصلاة فيها، فيما رجحوا قيام التنظيم بتفجيرها.
وقالت المصادر إن "عناصر ما يسمى بديوان المساجد التابع لتنظيم (داعش)، أمروا القائمين على أكثر من 15 جامعاً ومسجداً في الجانب الأيمن من مدينة الموصل، بغلق أبوابها ومنع إقامة الصلاة فيها، بحجة وجود قبور"، مؤكدين "عدم  ضم  بعض تلك الجوامع للقبور". 
وأضافت المصادر المحلية، التي طلبت عدم كشف هويتها،  أن "عناصر داعش أزالوا القطع الخاصة بأسماء جوامع تاريخية أخرى بالمدينة"، مشيرين إلى أن "الجوامع والمساجد التي أمر داعش بإغلاقها، قديمة وتعد أماكن عبادة تاريخية مرت عليها قرون من الزمن، ما أكسبها بعداً رمزياً دينياً وعاطفياً، عند أهالي المدينة".
وأعربت تلك المصادر، عن "خشيتها من أن يكون إغلاق تلك الجوامع والمساجد، مقدمة لتفجيرها من قبل ذلك التنظيم الإرهابي، على غرار ما فعله مع العديد من الجوامع التي تضم مراقد الأنبياء والأولياء في المدينة قبل أشهر".
وأوضحت المصادر المحلية، أن من "أبرز الجوامع التي أمر داعش بإغلاقها في الموصل، هي جامع الإمام محسن،  والإمام الرضواني، والإمام إبراهيم، وجامع العمرية، وجامع حمو القدو، وجامع شيخ الشط، وجامع القطانين، وجامع الاباريقي".
وكان تنظيم (داعش) قد فرض سيطرته على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، (405 كم شمال العاصمة بغداد)، في (العاشر من حزيران 2014)، وقام بارتكاب "فضائع" كثيرة فيها كقتل أبناء الأقليات أو وتهجيرهم وسرقة ممتلكاتهم وسبي نسائهم، فضلاً عن تفجير الكثير من المواقع الدينية والتاريخية، بينها مقامات أنبياء، ما عدته جهات محلية ودولية عديدة، "جرائم ضد الإنسانية". 

إرسال تعليق

 
Top