0

وصف زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الخميس، الاحداث التي شهدتها مدينة الاعظمية ببغداد أمس بأنها 'مشينة ووقحة وخارجة عن اخلاق اهل البيت'، مشيرا إلى أن اعتداء 'شذاذ الافاق علينا' لايعطي الحق بالاعتداء على من 'لم يواجهنا في ساحات القتال ولم يعتدي علينا'، معلناً براءته من 'المحسوبين على الائمة والمعصومين'.
وقال الصدر في رد له على سؤال ورد اليه بشأن إقدام مجموعة من 'المندسين' بين زوار الامام موسى الكاظم 'ع' احراق بعض المباني الخاصة والعامة في منطقة الاعظمية، إن 'الإمام يستحق منا كل التضحية والفداء، ولاسيما بعد ان ترك الجسد الغريب على الجسر بلا وقف وبدون علم احد من شيعته وانصاره وهم يجهلون'.
وأضاف أنه 'اليوم وبدلا من أن تقف وقفة العز والاباء لتجدد النهج المحمدي الاصيل مافاتنا من قصور وتقصير امام هؤلاء المعصومون العظماء، صار بعض المحسوبين عليهم زورا وبهتانا يعمدون الى تأجيج الفتنة الطائفية والاعتداء على الابرياء من اهالي مدينة الاعظمية التي عمدت الى انقاذ الغرقى من الزوار قبل اعوام وعلى راسهم عثمان تغمده الله برحمته'، مشيرا الى أنهم 'عمدوا اليوم على حرق بيوت الاعظمية وبعض مقارها واخرون صارو يستعرضون بالزي العسكري ويرمون العيارات النارية'.
وأوضح أن 'هذه الافعال المشينة الوقحة انما هي خارجة عن اخلاق اهل البيت عليهم السلام، بل تذكرنا بأفعال يزيد ومعاوية وآل سفيان من حرقوا الخيام وعمدوا لقتل الابرياء من النساء والاطفال، فتباً وسحتاً لكل من يتأسى باهل الظلم والجور'.
وتابع الصدر 'إن كان شذاد الافاق ممن هم لا ينتمون لا لتشيع ولاتسنن يعتدون علينا، فذلك لايعطينا الحق للاعتداء على اهل الاعتدال من اهل التسنن، ولايعطينا الحق بالاعتداء على احد لم يواجهنا في سوح القتال'.

وختم 'عذراً سيدي أيها المغيب في السجون، فقد آلمنا دين اباءك واجدادك المعصومين بعد هذه الفعلة الشنيعة من بعض المحسوبين عليكم وانتم منهم براء، ونحن براء منهم امام الله وامامكم الى يوم الدين'.

إرسال تعليق

 
Top