حذر رئيس منظمة بدر هادي العامري، اليوم ، من الخطر الذي يمثله سقوط مدينة الرمادي على مدينتي بغداد وكربلاء، وبين ان "الضجة الاعلامية للبعثيين" منعت الحشد الشعبي من الاستمرار بتحرير الاراضي المحتلة من داعش، وفيما أشار إلى أن معركة بيجي مستمرة وستحسم خلال أيام عدة، طالب بمحاسبة المقصرين في ملف سقوط الرمادي والموصل.
وقال العامري في كلمة له خلال افتتاح مؤتمر علمي ديني نظمته مؤسسة الغري للمعارف الإسلامية بالتعاون مع جامعة الكوفة في النجف تحت عنوان (الحوزة والجامعة ركنان أساسيان في مقارعة المد التكفيري الإرهابي) على قاعة احتفالات الجامعة وحضرته (المدى برس)، إن "سقوط الانبار هو خطر على كربلاء وبغداد"، مشددا على ضرورة "وضع خطط ستراتيجية محكمة لإيقاف مد تنظيم داعش".
وأضاف العامري، "لقد نبهنا إلى سقوط الانبار وابلغنا المرجعيات الدينية والحكومة وأكدنا إن سقوطها سيلقي بظلاله على بغداد وكربلاء"، مبينا أن "الهدف من منع دخول الحشد الشعبي إلى الانبار كان إسقاط المدينة بيد تنظيم داعش".
وتابع العامري، "لولا الضجة الإعلامية البعثية الداعشية لكنا نواصل عمليات تحرير الأراضي التي وصل مجموعها إلى أكثر من ثمانية آلاف كم"، مطالبا "بالتحقيق في ملف سقوط الرمادي ومحاسبة المقصرين فيه وقبله محاسبة المتسببين في سقوط الموصل".
وأشار المشرف على الحشد الشعبي الى أن "الأسباب التي مهدت لسقوط الموصل هي ذاتها التي تسببت بسقوط الرمادي وأبرزها حزب البعث والماكينة الإعلامية والشائعات والتصريحات"، مؤكدا أن "العمليات التي حصلت في الرمادي لم توجب انسحاب الجيش".
ولفت العامري، إلى أن "معركة بيجي مستمرة وتحتاج إلى أيام لحسمها"، مبينا أن "هناك خطة وعملية جديدة لدعم امن العاصمة بغداد".
وتابع العامري، أن "المد التكفيري الإرهابي لا يمكن القضاء عليه بالعمل المسلح فقط ولابد من دراسة علمية معمقة لهذا الفكر، من خلال دراسة النشأة والعدائية والأساليب والأسباب التي أدت إلى نشوء هذا الفكر ".
إرسال تعليق