عد مئات من المشاركين بتشيع الشهيد مصطفى الصبيحاوي، اليوم الخميس، أن المراسيم تشكل رسالة للعالم أجمع بشأن وحدة العراقيين وتلاحمهم ضد "الإرهاب" ومن يريد الشر ببلادهم، وطالبوا السياسيين "المتصيدين بالماء العكر"، عدم اتخاذ دماء الشهداء "جسراً للعبور والتحريض الطائفي"، وفي حين انتقدوا صمت السياسيين حيال تلك "الجريمة النكراء"، كشف شقيقه عن زيارة وفد من المنطقة الغربية للعائلة لمشاركتها العزاء.
قال رجل الدين المشارك بالتشيع، الشيخ كاظم الزيدي، في حديث ، إن "المئات من أهالي مدينة الصدر، شرقي بغداد، من شباب ووجهاء عشائر ورجال دين، شيعوا ،عصر اليوم، جثماناً رمزياً للجندي الشهيد مصطفى الصبيحاوي، بدءاً من تقاطع مستشفى الإمام علي، (الجوادر سابقا)، إلى منزله في قطاع 75 من المدينة، شرقي بغداد"،
وأضاف الزيدي، أن "التشييع الرمزي يشكل رسالة إلى العالم بأننا ندافع عن وحدة الوطن وترابه ومواطنيه في الموصل والأنبار وصلاح الدين ضد عصابات داعش، برابرة العصر، بغض النظر عن الانتماء الطائفي أو القومي"، داعياً السياسيين "المتصيدين بالماء العكر" إلى "عدم اتخاذ دماء الشهداء جسراً للعبور والتحريض الطائفي، وقول ما من شأنه صالح الوطن والمواطن أو التزام الصمت".
من جهته قال شقيق مصطفى، رائد الصبيحاوي، في حديث ، إن "مصطفى أصبح أبناً للعراقيين كافة"، عاداً "المشاعر التي عبر عنها العراقيون بشأن الشهيد السعيد مصطفى، مبعث فخر واعتزاز لعائلته والشهداء جميعاً".
وذكر رائد، أن "دماء مصطفى وحدت الشعب العراقي وزادت من عزيمته وتصميمه للقضاء على عصابات داعش الإرهابية، بعكس ما استهدفت من وراء جريمة قتله"، كاشفاً عن "زيارة وفد يمثل عشائر المنطقة الغربية لمشاركة العائلة العزاء، والتأكيد على أنهم سيكونون أولياء الدم ويثأرون لمقتله".
إرسال تعليق