أكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز في برقية وجهها إلى ولي العهد الأمير محمد بن نايف أن "كل مشارِّك أو مخطِط أو داعم أو متعاون أو متعاطف مع الجريمة الإرهابية التي استهدفت مسجداً في قرية القديح في محافظة القطيف سيكون عرضة للمحاسبة والمحاكمة وسينال عقابه "، موضحاً أن "جهود المملكة لن تتوقف يوماً عن محاربة الفكر الضال ومواجهة الإرهابيين والقضاء على بؤرهم".
كما كشفت وزارة الداخلية السعودية عن هُوية مُفَجر مسجد الإمام علي بن أبي طالب في بلدة القديح في القطيف يوم الجمعة الماضي.
وقالت الوزارة في بيان لها السبت، اِن الانتحاري يدعى صالح بن عبدالرحمن القشعمي ، واستخدم مادة RDX شديدة التفجير.
وأضاف البيان أن القشعمي من المطلوبين للجهات الأمنية، لانتمائه لخلية إرهابية تتلقى توجيهاتها من تنظيم داعش الإرهابي في الخارج، تم كشفُها خلال المدة الماضية أواخر شهر رجب الماضي، وتم القبضُ حتى تاريخه على 26 من أفرادها فردا من الخلية جميعُهم سعوديو الجنسية.
وفي السياق ذاته أوضحت وزارة الداخلية في بيانها " تورط خمسة من أفراد هذه الخلية الإرهابية في ارتكاب جريمة إطلاق النار على إحدى دوريات أمن المنشآت أثناء قيامها بمهام الحراسة بمحيط موقع الخزن الاستراتيجي جنوب مدينة الرياض في نهاية أبريل الماضي، والتي نتج عنها مقتل قائدها الجندي ماجد عائض الغامدي، والتمثيل بجثته بإشعال النار فيها".
إرسال تعليق