زار وفد كبير من مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي عائلة الشهيد المقاتل [مصطفى ناصر هاني العذاري] في مدينة الصدر شرقي العاصمة بغداد.
وذكر مصدر مطلع ان "الوفد زار بتوجيه من رئيس الوزراء ونقل تعازيه ومواساته لعائلة وذوي الشهيد".
وكان الجندي [مصطفى ناصر هاني العذاري] مع قوة أمنية هاجمتها داعش في منطقة الكرمة بالانبار قبل أيام، وأصيب اصابات متعددة في جسده وكُسر ساقه فلم يستطيع الانسحاب مع جماعته التي انسحبت ولجأ بعدها إلى أحد المنازل القريبة المهجورة ليختبئ عن أعين الدواعش المجرمين، وبعد يومين تم القبض عليه واخذوه إلى الفلوجة ليقوموا بتعذيبه ويطوفوا به السوق بين الحشود قبل أن يشنقوه على الجسر.
وانتشرت صورة الشهيد المغدور مصطفى العذاري على موقع التواصل الاجتماعي الذي قاتل وكله غيرة من أجل تطهير أرض وطنه العراق حتى نفذت ذخيرته، فتم أسره من قبل عصابة داعش الاجرامية في محافظة الأنبار/الفلوجة، وتم اعدامه وتعليقه على الجسر.
ويظهر في الصور الجندي وهو من اهالي مدينة الصدر ببغداد مصابا في قدمه وعليه اثار التعذيب والتعب الشديد.
إرسال تعليق