كشف لواء في الحشد الشعبي، السبت، عن قيام طائرات اميركية بإنزال جوي
في تكريت لإنقاذ عناصر من حزب البعث المنحل وتنظيم "داعش" داخل المدينة،
مؤكداً قصف الطائرات الأميركية لمواقع عراقية.
وقال آمر لواء "علي الأكبر" التابع للعتبة الحسينية قاسم مصلح في تصريحات اوردها موقع العتبة إن "الطائرات الأميركية قامت بقصف مواقع عراقية عند مدخل تكريت أوقع العشرات من الشهداء والجرحى من بينهم 17 من منتسبي الشرطة الاتحادية إضافة إلى قيامها بإنزال جوي داخل تكريت لإنقاذ عدد من العناصر التابعة للنظام الصدامي البائد".
وأضاف أن "الطائرات الأميركية نقلت قيادات تابعة لحزب البعث المنحل وأخرى تابعة لكيان (داعش) الإرهابي إلى أماكن مجهولة"، موضحاً أن "أمر منع دخول الحشد الشعبي إلى تكريت لتحريرها صدر من قوات التحالف الدولي".
وأكد مصلح، أن "تحرير تكريت لا يستغرق بيد رجال الحشد سوى ساعات ولكن تدخل الأميركان حال دون ذلك وأخر العملية إلى هذه الساعة"، مبيناً أن "الجيش العراقي لم يتحرك نحو تكريت المحاصرة منذ أيام ولم تصدر أية أوامر لتحرير المدينة من قبل القيادات العليا".
وقال آمر لواء "علي الأكبر" التابع للعتبة الحسينية قاسم مصلح في تصريحات اوردها موقع العتبة إن "الطائرات الأميركية قامت بقصف مواقع عراقية عند مدخل تكريت أوقع العشرات من الشهداء والجرحى من بينهم 17 من منتسبي الشرطة الاتحادية إضافة إلى قيامها بإنزال جوي داخل تكريت لإنقاذ عدد من العناصر التابعة للنظام الصدامي البائد".
وأضاف أن "الطائرات الأميركية نقلت قيادات تابعة لحزب البعث المنحل وأخرى تابعة لكيان (داعش) الإرهابي إلى أماكن مجهولة"، موضحاً أن "أمر منع دخول الحشد الشعبي إلى تكريت لتحريرها صدر من قوات التحالف الدولي".
وأكد مصلح، أن "تحرير تكريت لا يستغرق بيد رجال الحشد سوى ساعات ولكن تدخل الأميركان حال دون ذلك وأخر العملية إلى هذه الساعة"، مبيناً أن "الجيش العراقي لم يتحرك نحو تكريت المحاصرة منذ أيام ولم تصدر أية أوامر لتحرير المدينة من قبل القيادات العليا".
وكان المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء رافد جبوري أكد اليوم السبت، أن
العراق هو من طلب الإسناد الجوي من التحالف الدولي في معركة تكريت، مبينا
أن الطلب جاء وفقا لمتطلبات الحرب التي يحددها القادة العسكريين، فيما أشار
إلى أن الحكومة ترغب بالحفاظ على الحشد الشعبي كمؤسسة كاملة.
إرسال تعليق