اعتبر المتحدث باسم رئاسة الجمهورية خالد شواني، الاثنين، أن كركوك مدينة
عراقية بـ"هوية كردستانية"، وفيما اشار الى المحافظة لم تكن تركمانية
يوماً، أكد ان اهلها والمادة 140 من الدستور هم من سيحددون مصيرها.
وقال شواني إن "محافظة كركوك مدينة عراقية بهوية كردستانية بأسانيد جغرافية وتاريخية ولم تكن تركمانية يوماً"، مشيراً الى أن "المادة 140 الدستورية وأهل المحافظة هم من سيحددون مصيرها".
وأضاف شواني، أن "تواجد قوات البيشمركة في كركوك يأتي لخدمة ابناء المحافظة بتقديم الأمن لهم باعتبارها جزءاً من المنظومة الدفاعية العراقية"، لافتاً إلى أنه "لم يصدر أي اعتراض من قبل العرب السنة او التركمان او المسيحيين على تواجدها".
وكان رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني اعتبر في (27 حزيران 2014) أن المادة 140 من الدستور العراقي قد "انجزت وانتهت" بعد دخول قوات البيشمركة الى المناطق المتنازع عليها عقب انسحاب قطعات الجيش منها.
يشار الى أن الكرد يؤيدون وبقوة تنفيذ المادة 140 من الدستور، في وقت يبدي العرب والتركمان في كركوك ومناطق أخرى اعتراضاً على تنفيذها، لخوفهم من احتمال ضم المحافظة الغنية بالنفط إلى إقليم كردستان، بعد اتهامهم للأحزاب الكردية بجلب مئات الآلاف من الكرد للسكن في تلك المناطق لتغيير هويتها الديمغرافية، والتي كان النظام السابق قد غيرها أيضاً بجلب مئات الآلاف السكان العرب إليها في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.
وقال شواني إن "محافظة كركوك مدينة عراقية بهوية كردستانية بأسانيد جغرافية وتاريخية ولم تكن تركمانية يوماً"، مشيراً الى أن "المادة 140 الدستورية وأهل المحافظة هم من سيحددون مصيرها".
وأضاف شواني، أن "تواجد قوات البيشمركة في كركوك يأتي لخدمة ابناء المحافظة بتقديم الأمن لهم باعتبارها جزءاً من المنظومة الدفاعية العراقية"، لافتاً إلى أنه "لم يصدر أي اعتراض من قبل العرب السنة او التركمان او المسيحيين على تواجدها".
وكان رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني اعتبر في (27 حزيران 2014) أن المادة 140 من الدستور العراقي قد "انجزت وانتهت" بعد دخول قوات البيشمركة الى المناطق المتنازع عليها عقب انسحاب قطعات الجيش منها.
يشار الى أن الكرد يؤيدون وبقوة تنفيذ المادة 140 من الدستور، في وقت يبدي العرب والتركمان في كركوك ومناطق أخرى اعتراضاً على تنفيذها، لخوفهم من احتمال ضم المحافظة الغنية بالنفط إلى إقليم كردستان، بعد اتهامهم للأحزاب الكردية بجلب مئات الآلاف من الكرد للسكن في تلك المناطق لتغيير هويتها الديمغرافية، والتي كان النظام السابق قد غيرها أيضاً بجلب مئات الآلاف السكان العرب إليها في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.
إرسال تعليق