قال قائد "منظمة بدر" هادي العامري، ان المصد
العراقي حال دون سيطرة تنظيم داعش الارهابي على دول الخليج، لكثرة ما لديه
من انتحاريين.
وأكد العامري في حوار مطول مع صحيفة "الراي" الكويتية، اليوم السبت، تنشره "المسلة" بتصرّف، ان "تحرير تكريت تأخّر لأن داعش قرر القتال فيها"، مشيراً، ردا على سؤال، عما اذا كان الأميركيون قد اشترطوا انسحاب قوات الحشد، قبل البدء بتوجيه ضربات في تكريت، إلى ان "قوات الحشد لا تقاتل إلا بطلب من الجيش، وان التنسيق الأميركي يتم مع الجيش و وزارة الدفاع".
واشار الى ان ايران اعطت القوات العراقية "تكنولوجيا مثل الطائرات المسيرة والاسلحة التي تستخدم ضد الدروع"، كما أكد وجود مستشارين ومدربين من "حزب الله" اللبناني، في ساحات القتال، ولكن ليس مقاتلين.
وعن دور "جيش النقشبندية" الارهابي التابع لعزت الدوري في المعركة، قال العامري ان هؤلاء موجودون في تكريت ومحيطها"، مشيراً إلى ان "الذي مهّد لـ داعش هو حزب البعث، فالقيادي في هذا الحزب يونس الاحمد كان في الموصل قبل دخول داعش في الصيف الماضي".
وأشار العامري إلى انه "لا يستطيع نفي أو تأكيد وجود رغد صدام، أو الدوري في تكريت او محيطها، بل نسمع فقط عن ذلك".
ورفض العامري مزاعم "إبادة السنة في العراق"، قائلا ان "الأزهر تسرّع في ذلك واعتمد على معلومات مضللة، وان أبناء صلاح الدين يقاتلون معنا".
وقال "اذا كانت هناك بعض التجاوزات التي يسمونها (انتهاكات) من قبل الحشد الشعبي، فاننا نرفضها قطعا، وسيكون مرتكبوها عرضة للمساءلة القانونية".
وزاد العامري "نقدر طلب الحكومة ورئيس الوزراء بالدعوة الى مشاركة التحالف الدولي بضرب مراكز داعش جوا، في تكريت، لكن نعتقد انّ لا حاجة لها".
وأكد العامري في حوار مطول مع صحيفة "الراي" الكويتية، اليوم السبت، تنشره "المسلة" بتصرّف، ان "تحرير تكريت تأخّر لأن داعش قرر القتال فيها"، مشيراً، ردا على سؤال، عما اذا كان الأميركيون قد اشترطوا انسحاب قوات الحشد، قبل البدء بتوجيه ضربات في تكريت، إلى ان "قوات الحشد لا تقاتل إلا بطلب من الجيش، وان التنسيق الأميركي يتم مع الجيش و وزارة الدفاع".
واشار الى ان ايران اعطت القوات العراقية "تكنولوجيا مثل الطائرات المسيرة والاسلحة التي تستخدم ضد الدروع"، كما أكد وجود مستشارين ومدربين من "حزب الله" اللبناني، في ساحات القتال، ولكن ليس مقاتلين.
وعن دور "جيش النقشبندية" الارهابي التابع لعزت الدوري في المعركة، قال العامري ان هؤلاء موجودون في تكريت ومحيطها"، مشيراً إلى ان "الذي مهّد لـ داعش هو حزب البعث، فالقيادي في هذا الحزب يونس الاحمد كان في الموصل قبل دخول داعش في الصيف الماضي".
وأشار العامري إلى انه "لا يستطيع نفي أو تأكيد وجود رغد صدام، أو الدوري في تكريت او محيطها، بل نسمع فقط عن ذلك".
ورفض العامري مزاعم "إبادة السنة في العراق"، قائلا ان "الأزهر تسرّع في ذلك واعتمد على معلومات مضللة، وان أبناء صلاح الدين يقاتلون معنا".
وقال "اذا كانت هناك بعض التجاوزات التي يسمونها (انتهاكات) من قبل الحشد الشعبي، فاننا نرفضها قطعا، وسيكون مرتكبوها عرضة للمساءلة القانونية".
وزاد العامري "نقدر طلب الحكومة ورئيس الوزراء بالدعوة الى مشاركة التحالف الدولي بضرب مراكز داعش جوا، في تكريت، لكن نعتقد انّ لا حاجة لها".
إرسال تعليق