تجددت الغارات الجوية التي تشنها "عاصفة الحزم" بقيادة السعودية على مواقع عسكرية للحوثيين والوحدات العسكرية الموالية للرئيس السابق، علي عبد الله صالح، حسب مصادر عسكرية.
وقال شهود عيان لبي بي سي إن مقاتلات التحالف استهدفت مخازن للأسلحة في التلال الخلفية لمعسكر قوات الاحتياط، ومحطات الرادار في معسكر الخرافي، شرقي العاصمة اليمنية صنعاء.
ونقل مراسل بي بي سي، عبد الله غراب، عن مصادر عسكرية يمنية موالية للرئيس عبد ربه منصور هادي أن تعزيزات عسكرية تابعة للحوثيين والقوات المتحالفة معهم تعرضت لقصف يعتقد أن مصدره بارجة حربية قرابة شواطئ مدينة شقره في بحرالعرب.
وأكدت المصادر أن التعزيزات العسكرية كانت في طريقها الى مدينة عدن قادمة من مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، جنوبي البلاد، التي دخلها الحوثيون مساء الجمعة.
وقالت المصادر العسكرية إن البارجة الحربية التي لم يكشف عن هويتها شنت هجوما بالصواريخ على وحدة عسكرية من قوات الحرس الجمهوري وهي متوجهة الى عدن على الطريق الساحلي.
في المقابل تحدثت وسائل إعلام تابعة للحوثيين عن استمرار سيطرة الحوثيين على مدينة شقره بمحافظة أبين، وتحدثت عن إحرازها تقدما ملحوظا في القضاء عناصر القاعدة والميليشيات المتعاونة مع التنظيم.
وكان القادة العرب تعهدوا في قمة الجامعة العربية بالقاهرة باستمرار العملية العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن "حتى تحقيق أهدافها."
وطالب الزعماء، في ختام قمتهم بمدينة شرم الشيخ المصرية، الحوثيين بالانسحاب الفوري من العاصمة اليمنية صنعاء وتسليم أسلحتهم.
واستمرت لليوم الرابع على التوالي الهجمات الجوية التي يشنها الطيران الحربي السعودي ضمن عملية أطلق عليها اسم "عاصفة الحزم".
وأعلنت السعودية أنها لم تقرر شن حملة عسكرية برية في اليمن.
وكان سلمان بن عبد العزيز، ملك السعودية، قد أكد أن الغارات الجوية ستتواصل، حتى يسقط "انقلاب الحوثيين".
إرسال تعليق