استضاف المذيع وائل الأبراشي، في برنامج "العاشرة مساء"، على قناة دريم، شقيق الطيار الأردني معاذ الكساسبة، حيث اعتبر مسير شقيقه الطيار الى قفص "الحرق" مثل كبرياء صدام حسين اثناء الإعدام.
وسعى شقيق الطيار الأردني لان يكون متماسكاً ومتجاوزاً آلام أحراق شقيقة على يد تنظيم داعش الإرهابي.
وعبّر شقيق الطيار عن فخره بأخيه الذي عده "شهيدا" وارادت له داعش ان يظهر "ذليلا" بعد تجويعه خمسة أيام قبل، الإعدام على حد قوله.
وقال واصفا مسير الطيار الاسير، الى قفص الحرق بان "إعدامه على يد داعش يشبه في عزته وكبريائه استشهاد الرئيس صدام حسين" على حد تعبيره.
وإعدام صدام حسين في 2006 بعد ادانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية, وانتهت بذلك مرحلة من تاريخ العراق الذي حكمه صدام لنحو ربع قرن قبل أن تتم الاطاحة به اثر الغزو الذي قادته القوات الأمريكية في 2003.
واستغرب مراقبون سياسيون مقارنة مجرم مثل صدام حسين اباد الملايين من أبناء شعبه،مع طيار اردني شهيد، راح ضحية إرهاب تنظيم داعش الإرهابي والبعثيين الذي يعملون في صفوفه.
وكان نشطاء في "تويتر" نقلوا اخبار مسلمين في دول عربية أحرقوا عددا من كتب "ابن تيمية"، أحد أبرز المراجع الفكرية للحركات الإسلامية، ردا على حرق تنظيم "داعش" للطيار الأردني معاذ الكساسبة.
وعرض تنظيم داعش الارهابي، خلال فيديو إحراق الكساسبة، فتوى لابن تيمية، نصت على: "فأما إذا كان في التمثيل الشائع دعاء لهم إلى الإيمان أو زجر لهم عن العدوان، فإنه هنا من إقامة الحدود والجهاد المشروع".
ووقع الطيار الأردني معاذ الكساسبة، أسيرا بأيدي تنظيم داعش، صباح الأربعاء 24 ديسمبر/كانون الأول 2014، إثر سقوط طائرته الحربية من نوع إف-16، أثناء قيامها بمهمة عسكرية في محافظة الرقة شرق سوريا، ثم أعلن داعش، في 3 فبراير/ شباط، إعدام الكساسبة حرقا، وأبلغ الجيش أسرته بمصيره.
إرسال تعليق