كشفت أمل الصداح، زوجة أسامة بن لادن، عن القصة الحقيقة لمقتل زوجها، و التي أخفتها الإدارة الأمريكية عن العالم على حد زعمها.. حيث وكانت الصداح مع زوجها عند اقتحام المنزل.
وقالت زوجة بن لادن في حوار لصحيفة "عكاظ سنتر" السعودية، "عندما بدأ الاقتحام، وبدأ انزال الجنود من الطائرات المروحية اشتبك معهم (الأخوة) المتواجدين في البيت في مركة قوية وعنيفة".
وأضافت "حاصرت القوة من الجيشين الباكستاني و الأمريكي و قوات من المارينز الأمريكي البيت وانتشروا في المنطقة بشكل واسع وبأعداد كبيرة.
وأضافت "بدأوا بدخول البيت بسرعة وقد أخذ أسامة بن لادن سلاحه عند بداية الاشتباكات وأراد أن يستطلع من خلال النافذة في الغرفة التي كان فيها فجاءته طلقة نارية في رأسه من جهة الوجه فسقط شهيدآ وفاضت روحه إلى بارئها".
وقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة في 2 مايو 2011 في أبوت آباد الواقعة على بعد 120 كم عن إسلام أباد في عملية اقتحام أشرفت عليها وكالة الاستخبارات الأمريكية ونفذها الجيش الأمريكي واستغرقت 40 دقيقة.
وحدثت الواقعة، بحسب الرواية الامريكية، إثر مداهمة قوات أمريكية خاصة تدعى السيلز لمجمع سكني كان يقيم به مع زوجاته وأبنائه. ودار رحى اشتباك بين بن لادن ورجاله وبين القوات الأمريكية المصحوبة بعناصر من الاستخبارات الباكستانية ونجم الاشتباك عن مصرعه بطلقة في رأسه.
وتابعت "وقد كانت هذه رحمة من الله عز وجل للشيخ فقد كان اشتباكه ومقتله لم يتجاوز الدقائق المعدودة، وحتى بعد إصابته بالطلقة لم يتأخر فقتل بسرعة رحمه الله، وقد دخل الأمريكان البيت ودخلوا الغرفة فوجدوا أن الشيخ قد قتل، فأخذوا الجثة بسرعة وساروا بها إلى الطائرة المروحية وقد رافق جثة الشيخ مجموعة من ضباط المارينز الأمريكي، وأقلعوا بالطائرة بسرعة، وبعد إقلاعها بقليل انفجرت بمن فيها، بقدرة الله، ولم يبق منها ولا للذين كانوا فيها أثر سوى أشلاء ممزقة، وبقايا أجزاء صغيرة من الطائرة".
وأوضحت أنه "تم إخفاء خبر مقتل الشيخ بهذه الطريقة لأن اوباما والبيت الأبيض كانوا يشاهدون أحداث العملية مباشرة حتى ظهر على وجوههم شيء من الخوف والاستغراب وذلك بسبب انفجار الطائرة وهم يريدون جثة الشيخ كاملة لكي يظهروه للعالم وهو بين أيديهم مقتول ويثبتوا بذلك بأنهم انتصروا فأفشل الله مخططهم وأخزاهم ورد كيدهم في نحورهم".
وتابعت "لذلك جعلوا مراسم مقتله على البحر وعلى أنهم رموا الجثة في وسط البحر وقد حفظ الله الشيخ حيآ وميتا من كيد الأعداء" حسب قولها.
إرسال تعليق