أكد القيادي في تنظيمات الحشد الشعبي «أبو عزرائيل»، إن مسألة قتال تنظيم داعش من قبل الحشد الشعبي لا يمكن أن تستند إلى فكرة القتال الطائفي، لأنها بذلك تتحول إلى معركة خاسرة، وذلك بكون التنوع الطائفي في العراق يفرض على أبناء الشعب التكاتف في مواجهة تنظيم داعش بوقفة الرجل الواحد، وذلك بكون داعش هو من أخطر الفصائل التي زجت في الحروب المتوالية على المنطقة العربية.
أبو عزرائيل وفي حديث لموقع “عربي برس” أكد على إن كتائب الحشد الشعبي بما فيها كتائب الإمام علي، تضم ضمن صفوفها مقاتلين من كل مكونات العراق بما في ذلك مقاتلين من السنّة والمسيحيين ومن الطائفة الإيزيدية، وبالتالي إن محاولات تشويه قتال الحشد الشعبي لتنظيم داعش تعتبر مناصرة للتنظيم من قبل الدول الداعمة للإرهاب، مشيراً إلى أن المرجعيات الدينية التي توجه المقاتلين إلى ضرورة التمسك بخطوط القتال، إنما تقوم بذلك لتعزيز القدرة القتالية لدى المقاتلين ضد التنظيم، وذلك بكون مسألة الحرب مع الدواعش ومع غيرهم من التنظيمات الإرهابية في أي مكان من العالم العربي والإسلامي هي الجهاد الحقيقي الذي بالنسبة لنا كمواطنين عراقيين، وكجزء من الأمة العربية والإسلامية.
إرسال تعليق