الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى الوقوف في وجه ما وصفها ب”الأعمال العدائيّة” بين الشيعة والسنة في المنطقة.
وفي حوار مع الصحافي الأميركي توماس فريدمان، نقل أوباما عن “حلفاء” واشنطن في الخليج قولهم بأنهم ينظرون إلى أنفسهم باعتبارهم “دولا عربية”، وأنهم لا يفرقون بين السنة والشيعة.
وقال أوباما بأن كثيرا من زعماء الخليج أخبروه بأن “المواطنين الشيعة” يعتبرون “مواطنين مثل باقي المواطنين، ويتم التعامل معهم بإنصاف”، بحسب زعمهم.
إلا أن أوباما استدرك وقال بأن هناك “قوى طائفية” تنتشر في المنطقة، وأكد بأن الطريقة الفضلى للحدّ من هذه الصراعات هو دخول “السعودية والدول السنية الأخرى أو الدول العربية في محادثة عملية مع إيران”.
إرسال تعليق