كشفت مواقع صحافية بريطانية على غرار "دايلي مايل" و"ميرور" أن المسلح الذي ارتكب هجوم سوسة الإرهابي الجمعة كان تحت سيطرة جرعات عالية من مادة مخدرة.
تونس: منفذ اعتداء سوسة تدرب في معكسر لجماعة "أنصار الشريعة" في ليبيا
وأظهرت الصور، بعد أن قضى رجال الأمن على سيف الدين الرزقي البالغ من العمر 23 سنة، قنبلة يدوية قرب الجثة إلى جانب "كلاشنيكوف".
وأشارت "دايلي مايل" إلى وجود ترجيحات كبيرة حول تناول منفذ الهجوم كميات كبيرة من المخدرات حالت دون تفجير القنبلة اليدوية المتبقية والتي كانت قد تسبب المزيد من الأضرار.
ونقلت الصحيفة الإلكترونية عن مصدر مطلع أن "تشريح الجثة أثبت أن الإرهابي تناول مخدرات قبل تنفيذ الهجوم – نفس المادة التي يقدمها تنظيم "الدولة الإسلامية" لمنفذي الاعتداءات الإرهابية – حتى لا يدرك ما يقوم به". وأشارت "ميرور" من جهتها أن نتائج التشريح تؤكد "أن كميات كبيرة من منشط يرجح أنه الكوكايين كانت في جسد" الرزقي.
ويعرف أن عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" يتناولون الكوكايين الذي يجعلهم يشعرون بأنهم لا يهزمون في ساحة القتال.
وذكرت مصادر تونسية وأجنبية، ترتكز أساسا على شهادات الناجين من المجزرة التي تبناها تنظيم "الدولة الإسلامية"، أن الرزقي كان يبتسم أثناء قتله وجرحه للعشرات.
وأكد بول شورت الذي كان شاهدا على العملية، أن برودة دم الإرهابي بلغت "درجة قصوى، حيث انشغل بالتقاط صور الجثث وهو يضحك والسلاح على يده".
وقال عامل في نزل "إمبريال مرحبا" الذي وقع فيه الاعتداء، ويدعى حسام لـ "دايلي مايل" إن الرزقي "كان يضحك وهو يطلق النار. وبعد أن انتهى وقتل الكل، بدا وكأنه لا يبالي بشيء فلم يحاول أن يهرب. كان يبتسم وبدا سعيدا".
ويمكن أن يفسر تعاطي المخدرات البرود الذي ميز الإرهابي أثناء تنفيذ الاعتداء، وفشله في تفجير القنبلة اليدوية المتبقية.
إرسال تعليق