0

أبلغ رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قادة الجيش وقادة الوحدات الشيعية اليوم الخميس (12 مارس/ آذار 2015) بأن عليهم أن يلتزموا بحماية أرواح المدنيين وممتلكاتهم في تكريت. وتزامن ذلك مع زحف المقاتلين نحو المدينة في أكبر هجوم حتى الآن على مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية " المعروف إعلاميا بداعش. وتبادلت قوات الأمن العراقية ووحدات الحشد الشعبي إطلاق النار بصورة متقطعة مع مقاتلي التنظيم المتشدد في تكريت مسقط رأس صدام حسين، التي كان مقاتلو التنظيم قد سيطروا عليها في يونيو/ حزيران الماضي .
ومنذ ذلك الحين استخدم رجال التنظيم مجمع القصور الذي بُني في تكريت في عهد صدام مقرا لهم. وقال المصدر العسكري إن التنظيم ما زال يسيطر على مجمع قصور الرئاسة وثلاثة أحياء أخرى على الأقل في وسط تكريت ويعطل تقدم الجيش من خلال القناصة وتفجيرات القنابل. ويقول مسؤولون أمنيون إن مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" قاموا بتلغيم المباني التي انسحبوا منها. وشاهد مصور من رويترز انفجار سيارة ملغومة عند المداخل الجنوبية للمدينة.

إرسال تعليق

 
Top