0

حملت أفغانيات نعش امرأة قتلت في هجوم غاضب في كابول بعد ما يبدو أنه اتهام باطل، متحديات تقاليد الدفن في بلادهن.
وحضر المئات جنازة المرأة، واسمها فرخندة، وطالبوا بعقاب قتلتها.
واتهمت فرخندة بإحراق مصحف، لكن التحقيق الرسمي قال إنه لا يوجد دليل على ذلك.
ووجهت انتقادات شديدة للهجوم على المرأة وعلى إخفاق الشرطة في التدخل.
وقال الرئيس الأفغاني أشرف غني إنه أمر بتحقيق في حادث القتل.
وانتشر تسجيل للهجوم، الذي صور بكاميرات الهاتف المحمول، بصورة كبيرة على شبكات التواصل الاجتماعي.
وهاجم جمع غاضب، معظمهم من الرجال، المرأة بالعصي والحجارة وضربوها حتى الموت قبل إضرام النار في جثتها، بينما لم تحرك الشرطة ساكنا.
وقال شهود إن الجمع الغاضب اتهم المرأة بإحراق مصحف.
ويعتقد أن الهجوم، الذي وقع بالقرب من مسجد ومزار شاه دو شامشايرا، الأول من نوعه في افغانستان.
وفي الجنازة التي جرت الأحد، حملت ناشطات نعش فرخندة، متحديات التقاليد التي عادة ما يقوم الرجال وفقها بحمل النعش.

بقعة الأرض المتفحمة هي المكان الذي أحرقت فيه فرخندة

إرسال تعليق

 
Top