0

أعلن نائب قائد الفرقة الذهبية في محافظة الأنبار، العميد عبدالأمير الخزرجي، الجمعة، عن إحباط هجوم شنه تنظيم "داعش"، وسط الرمادي، وبين أنه تم إلحاق خسائر بشرية ومادية في صفوف التنظيم.

وذكر الخزرجي، خلال بيان ورد "العرب اليوم"، أنَّ "قوة من الفرقة الذهبية تمكنت، صباح الجمعة، من إحباط هجوم شنه داعش على منطقة الحوز، وسط الرمادي، واندلعت مواجهات واشتباكات عنيفة مع التنظيم أسفرت عن إلحاقهم خسائر بشرية ومادية كبيرة".

وأضاف الخزرجي أنّ مقاتلي الفرقة الذهبية منتشرين ضمن قاطع مسؤولياتهم لحماية الرمادي ولن يسمحوا للمتطرفين بالدخول إلى المدينة.

وتمكنت القوات الأمنية من صدّ هجوم بمركبتين مفخختين أعقبه اشتباكات مسلحة غرب الأنبار.

وذكر مصدر في قيادة عمليات الأنبار لـ"العرب اليوم" أنَّ "القوات الأمنية مدعومة بمقاتلي العشائر أحبطت، فجر الجمعة، هجومًا لعناصر التنظيم المتطرف بواسطة انتحاريين اثنيّن يقودان مركبتين مفخختين تم قتلهما وتفجير المركبتين، من منطقة التأميم، غرب المحافظة، والتي يسيطر عليها التنظيم تجاه مدينة الرمادي مستهدفًا القوات الأمنية في المباني الحكومية القريبة من قيادة عمليات الأنبار وقصر العدالة  غرب الرمادي".

وأضاف المصدر أن "الهجوم الانتحاري أعقبه هجوم مسلح لعناصر التنظيم، وتمكنت القوات الأمنية من صده مكبدين عناصر داعش الخسائر الفادحة في الأرواح والمعدات".

وفي سياق ذي صلة، أعلن قائد شرطة الأنبار، اللواء الركن كاظم الفهداوي، الجمعة، تطهير ناحية البغدادي، غرب الرمادي، من تنظيم "داعش" بالكامل، وأشار إلى مقتل 17 عنصرًا من مسلحي التنظيم.

وذكر اللواء الركن كاظم الفهداوي أنّ "القوات الأمنية من الجيش والشرطة ومقاتلي العشائر تمكنوا، الجمعة، من تطهير ناحية البغدادي التابعة لقضاء هيت، غرب الرمادي، بالكامل بعد معارك عنيفة، أسفرت عن مقتل 17 عنصرًا من داعش وتدمير عددٍ من العجلات التي كانوا يستقلونها".

وأضاف الفهداوي أنَّ "القطعات البرية مستمرة في التقدم إلى محيط ناحية هيت لتطهير مداخلها، فضلاً عن أنها تعمل على ضمان سلامة المدنيين الأسرى لدى داعش، من خلال قصف أوكار المتطرفين بدقة لتشتيت تجمعاتهم وتدمير التحصينات التي تم وضعها".

وفي كركوك، عثرت القوات الأمنية على نفق يقع بالقرب من منطقة تل الورد يستخدمه "داعش" في شن عملياته على المحافظة.

وذكر مسؤول أمني أنّ النفق كبير وعملاق، مشيرًا إلى أنَّ طوله يصل إلى أكثر من 300 مترٍ بينما ارتفاعه يتجاوز 3 أمتار".

وضبطت القوات الكردية النفق بعدما توغلت في مناطق كان "داعش" يسيطر عليها؛ إذ تمكنت من تحرير ناحية الملتقى و15 قرية جنوب كركوك وغربها.

وأضاف المصدر أنَّ "داعش يستخدم النفق منطلقًا لشن هجمات على امتداد منطقة تل الورد؛ حيث يرابط في الجهة المقابلة أفراد البيشمركة".

وفي سياق متصل، تمكنت قوات البيشمركة من تحرير أجزاء واسعة من مناطق جنوب غرب محافظة كركوك من سيطرة داعش.

وأكد ضابط في البيشمركة أنّ  "قوات البيشمركة تمكنت من تحرير مجمع اليرموك وقرية الكعوبة في ناحية الرشاد، جنوب غرب كركوك، من سيطرة تنظيم داعش المتطرف، وتمكنت قوات البيشمركة من قتل العشرات من عناصر التنظيم".

وبدأت القوات المشتركة عملية لتطهير قرية بشير التركمانية جنوب كركوك شمال بغداد، من عناصر داعش.

وأفاد مصدر أمني في المحافظة بأنَّ "القوات المشتركة من البيشمركة والشرطة والحشد الشعبي بدأت، فجر الجمعة، عملية أمنية لتطهير قرية بشير والقرى المحيطة بها جنوب كركوك".

وأضاف المصدر أنَّ "عبوة ناسفة انفجرت، بالتزامن مع تقدم القوات الأمنية باتجاه القرية، مما أسفرت عن مقتل عنصر في الحشد الشعبي وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة".

وأشار المصدر إلى أن "القوات الأمنية تقدمت مسافة 2 كم وتمكنت من تطهير قريتي الشيخ فنر العبيدي والشمسية".

ومن جانبه، أكد آمر لواء الحشد الشعبي، أبورضا النجار، أنَّ "القوات المشتركة تطوق قرية بشير بشكل تام، وفي أول عملية من نوعها في كركوك تقوم قوات البيشمركة بالمحور الأيسر والحشد الشعبي بالمحور الأيمن لعملية اقتحام قرية بشير وتطهيرها من داعش".

وقرية بشير بلدة تركمانية قام نظام الرئيس الراحل صدام حسين بتدميرها بالكامل وتشريد أهلها في ثمانينات القرن الماضي، وبعد سقوط نظامه العام 2003، عاد إليها أهلها وأعادوا بناءها من جديد، وتضم 1150 منزلاً وفيها أكثر من 2500 عائلة.

إرسال تعليق

 
Top