كثفت قوات الأمن تواجدها في ميدان التحرير، صباح الأربعاء، في الذكرى الرابعة لتنحي الرئيس حسني مبارك عن الحكم في 11 شباط/فبراير في العام 2011، حيث انتشرت قوات الجيش والشرطة في ميدان التحرير وسط سيولة مرورية تامة في كافة الشوارع المحيط بالميدان.
ورصد "العرب اليوم" انتشار الآليات العسكرية أمام مدخل ميدان التحرير من جانب كوبري قصر النيل والجامعة العربية، وانتشرت عربات الأمن المركزي أيضا بجانبها تحسبا لخروج أي مسيرات أو تظاهرات في ذكرى التنحي.
وتنحى الرئيس الأسبق حسني مبارك عن الحكم بعد 18 يوما من الضغط الشعبي عقب قيام ثورة 25 يناير في العام 2011، والتي قرر بعدها التنحي عن الحكم وتسليم السلطة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة حتى يتم إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية تأتي برئيس جديد.
كما انتشرت الآليات العسكرية بالمداخل المؤدية إلى ميدان التحرير، خاصة فى اتجاهات شارع محمد محمود وعمر مكرم وطلعت حرب وسيمون بوليفار، تحسبا لأي تظاهرات مفاجأة في ميدان التحرير ووسط المدينة تزامنا مع ذكرى تنحي مبارك.
وتمركزت مصفحات فض الشغب وسط الميدان، فيما تمركزت مصفحات أخرى بين شارعي محمد محمود وباب اللوق تحسباً لوجود تجمعات قرب الميدان.
ودعت جبهة طريق الثورة وشباب 6 أبريل وحركات مؤيدة للإخوان دعوا للخروج بمسيرات فى ذكرى تنحى مبارك، كما حددت حركة 6 أبريل مكانا للتظاهرة أعلى كوبري أكتوبر من اتجاه منطقة العجوزة.
فيما رفضت العديد من القوى السياسية الأخرى تنظيم أي تظاهرات في ذكرى تنحي مبارك، حقنا للدماء وعدم اندساس أي من عناصر الإخوان لإثارة الفوضى والعنف مع قوات الأمن.
وحصل الرئيس الأسبق على الحكم ببراءته في قضية قتل المتظاهرين خلال أحداث ثورة 25 يناير 2011، والفساد المالي.
إرسال تعليق