أصدر تنظيم "الدولة" بياناً مصوراً بعنوان "رسالة إلى فرنسا"، يتوعد فرنسا وبلجيكا بالقيام بهجمات ضدهم بالسيارات المفخخة.
وظهر في الرسالة المصورة "حمدي كوليبالي" زعيم التنظيم، وهو أيضاً الذي اتهمته الشرطة الفرنسية بضلوعه في مقتل شرطية، والهجوم على صحيفة شارلي إيبدو الساخرة، وقتل خلال احتجازه خمسة أشخاص في متجر يهودي بالعاصمة باريس، بعد يومين من استهداف الصحيفة في السابع من الشهر الماضي.
الرسالة المصورة ظهر فيها أيضاً مسلحان يتحدثان بلهجة "مغاربية"، ويوجهان رسالة تهديد ووعيد لكل من فرنسا وبلجيكا باللغة الفرنسية.
وقال المسلحين في رسالتهما الموجهة إلى فرنسا: "اعلموا أن جنود الدولة الإسلامية في كل مكان، والكابوس بدأ الأن، لقد تعديتم الخط الأحمر بشتمكم للرسول محمد وشتمتم عزيزنا الخليفة أبو بكر البغدادي".
وأضافا: "أعلموا أننا ننتظر الأمر لتفجيركم وقتلكم وذبحكم، الكابوس بدأ الأن، لن تكون هناك رحمة تجاهكم، اعلموا أن الإسلام شرفنا ونحن لا شيء بدونه، وسوف نأتيكم براية لا إله إلا الله".
وأشار أحد المسلحين إلى أن "ما نعيشه اليوم هو معركة بين الحق والباطل، بين المسلمين والكفار، وعلى المسلمين في فرنسا أن يقررو مع من سيقفون، وإن سكاكينا متعطشة لدمائكم"، وفق تعبيره.
وكان هجوماً على صحيفة شارلي إيبدو وقع في السابع من الشهر الماضي، أدى إلى مقتل 12 شخصاً وإصابة 11 آخرين، وتلا الهجوم على الصحيفة قتل شرطية في ضاحية مونروج الفرنسية، واحتجاز 5 رهائن في ضاحية بورت دو فانسان داخل متجر يهودي، واتهمت الشرطة الفرنسية كلاً من سعيد كواشي شيقيه شريف كواشي وحمدي كوليبالي وزوجته حياة مودين بتلك الحوادث التي أدت في مجملها خلال 3 أيام إلى مقتل 17 شخصاً.
إرسال تعليق