تظاهر أقارب عناصر البيشمركة الرهائن لدى تنظيم "الدولة"، السبت، في مدينة كركوك العراقية؛ وذلك من أجل لفت الأنظار لأوضاعهم، مطالبين مسؤولي الأحزاب الكردية بإنقاذ أبنائهم، عبر مبادلة أعضاء التنظيم الذين في أيدي البيشمركة، بأبنائهم الرهائن لدى "الدولة".
وتجمعت عائلات الرهائن وسط المدينة، رافعين لافتات كتب عليها عبارات مثل: "نريد إعادة أبنائنا"، "أطلقوا سراح أبنائنا"، داعين رؤساء العشائر العربية في كركوك للتدخل والتوسط لإنقاذ أبنائهم، معربين عن قلقهم على مصير أبنائهم.
وأوضح عرفان عز الدين، أحد ذوي الرهائن، في بيان قرأه باسم عائلاتهم، أن كركوك مدينة يعيش فيها التركمان والأكراد والعرب، حيث تقع اليوم مهمة "مقدسة" على عاتق عرب كركوك، مضيفاً: "نطلب منهم دعماً أخوياً لإطلاق سراح الأسرى".
وأكد عز الدين أهمية تدخل رؤساء العشائر العربية في قضاء الحويجة؛ للمساعدة في إنقاذ الرهائن، مشيراً إلى أن الأكراد وفروا الحماية لجميع سكان كركوك، وسيستمرون في ذلك، قائلاً: "ولأجل ذلك ننتظر من رؤساء العشائر المساعدة".
وكانت لقطات مصورة وصور نُشرت الجمعة، في مواقع التواصل الاجتماعي، أظهرت عناصر من البيشمركة رهائن لدى تنظيم "الدولة"، وهم يرتدون الزي البرتقالي، داخل أقفاص حديدية، في سيارات تجول بهم داخل قضاء حويجة جنوب كركوك.
إرسال تعليق