0

أقدم الطفل النرويجي من اصل عراقي حسين عباس على ترك الدراسة فى مدينة ساغنة بالعاصمة النرويجية أوسلو والتوجه الى محاربة داعش فى العراق.

حسين عباس الاسدي والذي يبلغ من العمر "14 سنة" حاصل على الجنسية النرويجية، سافر فى وقت سابق برفقة اسرته الى سوريا،ومن ثم انتقل الى العراق تنفيذا لأوامر وتوجهات المرجعية الشيعية التى دعته ووالده للقتال ضد داعش فى العراق.

وبثت قناة "تي في تو" النرويجية تقريرا مفصلا عن حالة الطفل حسين بصحبة بندقيتة، حيث يتبع حسين لقوات الحشد الشعبي تحت إمرة كتيبة بقيادة والده عباس الاسدي والذي يحمل الجنسية النرويجية ايضا.

ومن خلال التقرير رد حسين على الصحفيين انه جاء مع والده من النرويج الى الجهاد فى سوريا ثم الى العراق مضيفا انه لايخشى قوات داعش. 

أن التقريرالذي عرضته قناة "TV2" النرويجية عن الطفل أثار غضب السلطات النرويجية لأنه يصنف ضمن ظاهرة المقاتلين الاطفال.

توالت التصريحات عقب مشاهدة التقرير حيث قال وكيل وزارة العدل جوران كالمير: ان الامر خطير جدا ان يأخذ الاهل ابنائهم الى مناطق الحروب والنزاعات، مشيرا ان والد الطفل "حسين" سيتعرض للتحقيق والمساءلة القانونية حال عودته الى النرويج، مؤكدا ان ما قام به عباس يعتبر خرقا للقانون ويستوجب المحاسبة الحاسمة.

فى وقت سابق وتحديد فى العام 2013م فتاتين نرويجيتين من اصل صومالي "16. 19"سنه رحلتا سرا الى سوريا بغرض الجهاد والقتال.

يمكننا الاشارة الى قانون الامم المتحده لاتفاقية الطفل. والذي يعرف الطفل بمن لم يتجاوز الثامنة عشر مالم يبلغ الحلم.

إرسال تعليق

 
Top