أصدرت قيادة تنظيم “داعش” الإرهابي
توجيهات وتعليمات عسكرية تقضي بالعمل بصورة لا مركزية بعد الآن بعد سلسلة
ضربات وجّهتها له طائرات التحالف الدولي خلال الأيام الماضية، بغية “تقطيع
أوصال” الأراضي التي يسيطر عليها ومنع تبادل الإمداد فيما بينها.
وذكرت صحيفة “القدس العربي” أن تعميم طوارئ صدر بصورة سرية عمّا يسمّى المجلس العسكري لـ”داعش” في مدينة الموصل العراقية، يطالب مسؤولي التنظيم الإرهابي في كل المناطق بالتصرف مع مسارات الأحداث حسب الظروف والمعطيات حمايةً لأنظمة الإتصال في حال تعذّر وأصبح صعباً للغاية من الناحية العملية.
التعليمات التي صدرت عن ما يسمى أمير المؤمنين أبي بكر البغدادي، زعيم التنظيم الإرهابي، تقضي وفق “القدس العربي”، بإلتزام نظام اللامركزية بمعنى منح من يسمّون “الولاة والأمراء” في جميع مناطق سيطرة “داعش” “تفويضاً شرعياً” بالتصرف ميدانياً حسب مقتضيات الحال.
وأشارت الصحيفة الى أنه تم تقسيم أراضي سيطرة “داعش” إلى سبعة أجزاء فرضها الواقع الميداني لعمليات القصف المكثفة التي يقوم بها الأردن من جهة والتحالف الدولي والنظام السوري من جهة اخرى.
وأوضحت “القدس العربي” أن “مخزون العتاد للسلاح الثقيل في حوزة “داعش” تأثّر جداً بغارات القصف الأردنية تحديدا ومعدل الضربات تزايد في الأسبوع الأخير بعد إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة والتواصل العملياتي بين إرهابيي التنظيم أصبح أكثر صعوبة خصوصا إثر عمليات تشويش “غير مسبوقة” على أنظمة الإتصال.
وتضيف الصحيفة أن الوضع المعقد الجديد للأراضي التي يسيطر عليها “داعش” إنتهى بعملية قتل جماعية في مدينة الرقة للعشرات من الرهائن الأجانب والعرب الذين يحتفظ بهم “داعش” بعد عملية هروب جماعية حصلت إثر تدمير طائرة تتبع التحالف للسجن المركزي التابع لـ”داعش” شرق الرقة.
وذكرت صحيفة “القدس العربي” أن تعميم طوارئ صدر بصورة سرية عمّا يسمّى المجلس العسكري لـ”داعش” في مدينة الموصل العراقية، يطالب مسؤولي التنظيم الإرهابي في كل المناطق بالتصرف مع مسارات الأحداث حسب الظروف والمعطيات حمايةً لأنظمة الإتصال في حال تعذّر وأصبح صعباً للغاية من الناحية العملية.
التعليمات التي صدرت عن ما يسمى أمير المؤمنين أبي بكر البغدادي، زعيم التنظيم الإرهابي، تقضي وفق “القدس العربي”، بإلتزام نظام اللامركزية بمعنى منح من يسمّون “الولاة والأمراء” في جميع مناطق سيطرة “داعش” “تفويضاً شرعياً” بالتصرف ميدانياً حسب مقتضيات الحال.
وأشارت الصحيفة الى أنه تم تقسيم أراضي سيطرة “داعش” إلى سبعة أجزاء فرضها الواقع الميداني لعمليات القصف المكثفة التي يقوم بها الأردن من جهة والتحالف الدولي والنظام السوري من جهة اخرى.
وأوضحت “القدس العربي” أن “مخزون العتاد للسلاح الثقيل في حوزة “داعش” تأثّر جداً بغارات القصف الأردنية تحديدا ومعدل الضربات تزايد في الأسبوع الأخير بعد إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة والتواصل العملياتي بين إرهابيي التنظيم أصبح أكثر صعوبة خصوصا إثر عمليات تشويش “غير مسبوقة” على أنظمة الإتصال.
وتضيف الصحيفة أن الوضع المعقد الجديد للأراضي التي يسيطر عليها “داعش” إنتهى بعملية قتل جماعية في مدينة الرقة للعشرات من الرهائن الأجانب والعرب الذين يحتفظ بهم “داعش” بعد عملية هروب جماعية حصلت إثر تدمير طائرة تتبع التحالف للسجن المركزي التابع لـ”داعش” شرق الرقة.
إرسال تعليق