0

اكد القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي ان " الانتصار على الدواعش بات قريباً بفضل التلاحم الوطني بين الجيش والشعب ".

وقال في كلمة له بحفل تخرج الدورة 104 دورة (عهد الشرف) للكلية العسكرية الاولى ان " الجيش يخوض معركة مصيرية للدفاع عن العراق وسيادته والذي يمثل كل العراقيين ويوجه اسلحته لصدور العدو " داعياً الجيش الى مزيد من التضحيات والعطاء وان يرعى المواطن والوطن وان يكون مدافعا عن الشعب وتحرير كل المدن من " الدواعش والبعثيين والارهابيين ".

واضاف العبادي ان " الجيش العراقي جيش الدفاع عن الوطن والعرض والمقدسات " مشدداً على السعي " لعودة النازحين بعد التحرير وانهاء المعاناة والمآسي والاحتفال قريبا بدحرهم ونشر الامان في كل انحاء العراق ".

وتابع :" هدفنا ان تكون الجميع المدن امنة مستقرة للتوجه نحو الاعمار والخدمات " مشيداً بمساندة الجيش للشعب وبالعكس " وحيا المتطوعين الذين لبوا نداء المرجعية والوطن بوحدة شعبية " ولولاها لما تحققت الانتصارات وتحررت المناطق المحتلة ".

وقال :" اليوم نريد اعادة كل العوائل التي هجرها داعش بعد تعميرها واعمارها وننهي حقبة داعش للابد تحت راية العراق الواحد ".

واضاف " ان من الامور الاساسية التي تحققت هي اصلاح المؤسسة العسكرية ، وبفضل بعض الخطوات تم عودة هذا التلاحم والاحترام منا ومن الشعب ، ولا مجال ولا مكان للفاسد بيننا وسنبقى نلاحقه حفاظا على سمعة الجيش ، وسنستمر بهذه الحملة في جميع المؤسسات لاعادة هيبة القوات المسلحة ".

واكد العبادي ان " الجيش هو من سيتولى الدفاع عن حدود الوطن وان يخرج من داخل المدن وان تقوم الداخلية بكل صنوفها بحماية الامن داخليا ".

واشار الى ان " دائرة الاصدقاء والمؤيدين للعراق تتسع بفضل تلاحم الجميع ، ونجد المزيد من الاصدقاء في دعمنا ضد داعش والارهاب " مبينا " ان العراق اليوم هو الدولة الوحيدة التي تقاتل الارهاب على ارضها " ومقدماً الشكر لكل الدول التي وقفت الى جانب العراق وساعدته.

كما قدم الشكر الى جميع العلماء والاعلاميين والفنانين والادباء والشعراء وكل من وقف مع الجيش ، داعياً جميع الكتل السياسية الى التلاحم الواطني من اجل دحر داعش في العراق.

إرسال تعليق

 
Top