أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، الخميس، أنَّ التكاليف التي تكبّدتها الولايات المتحدة، منذ بدء الغارات الجوية على تنظيم "داعش" في العراق، تجاوزت مليار دولار.
وأوضحت "البنتاغون" في بيان، أنَّ اتساع وتزايد وتيرة الغارات الجوية الأميركية في العراق منذ آب/ أغسطس الماضي قد زاد من ارتفاع التكاليف، مبينًا أنَّ كل صاروخ من طراز "توماهوك" يكلف 1.2 مليون دولار، كما أنَّ تكلفة كل صاروخ من صواريخ "هيلفاير" التي تم إسقاطها من الطائرات الحربية تبلغ 100 ألف دولار.
وأشار البيان إلى أنَّ تكاليف الطائرات الحربية مرتفعة، خصوصًا الطائرات الهجومية من طراز "B1"، تكلّف الواحدة منها نحو 58 ألف دولار في الساعة الواحدة، وتكلفة طائرة "أف 15" تبلغ 39 ألف دولار في الساعة، موضحة أنَّ تكلفة طائرة "أف 22 رابتور" الأكثر تطورًا لدى القوة الجوية الأميركية تبلغ 68 ألف دولار في الساعة، فيما يبلغ سعر الطائرة ذاتها 350 مليون دولار.
وأبرز البيان أنَّ العمليات العسكرية ليست هي الحساب الوحيد للتكاليف في الحرب على تنظيم "داعش"، حيث أنَّ هناك تكاليف رئيسة أخرى تتمثل في مساعدة النازحين وتشمل الغذاء والمأوى لثلاثة ملايين نازح سوري في خارج سورية وتسعة ملايين نازح في داخلها، وقد قدمت الولايات المتحدة مبلغ ثلاثة مليارات دولار من المساعدات الإنسانية لسورية فقط.
إرسال تعليق