0

وصف رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، اليوم الخميس، العام الماضي بانه "أصعب الأعوام" وأقساها على الشعب العراقي، وتعهد بأن يكون عام 2015 سيكون عام "تطهير" كامل الأراضي العراقية وإعادة النازحين إلى ديارهم، وفيما دعا العراقيين إلى بدء صفحة جديدة من التعايش السلمي وإعادة اللحمة الاجتماعية بين مختلف أطياف الشعب، أكد آن ملامح تحقق غد أفضل ومستقبل أكثر آمنا واستقراراً وازدهاراً بدأت "تلوح في الأفق".
وقال العبادي في بيان بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد وتسلمت "أوان"، نسخة منه، "يطيب لي مع إطلالة عام ميلادي جديد أن أتقدم لأبناء شعبنا الكريم وشعوب العالم اجمع بأزكى التهاني والتبريكات"، داعيا إلى "أن يكون عام أمن وسلام لجميع العراقيين أينما كانوا في شمال الوطن العزيز وجنوبه وشرقه وغربه، في داخل العراق وخارجه، والأخوة المسيحيين على وجه الخصوص".
وأضاف العبادي "لقد مر على العراقيين عام هو أصعب الأعوام وأقساها بفعل الهجمة الوحشية لعصابات داعش الإرهابية"، مركدا " العزم على أن يكون عام 2015 عام تطهير كامل الأراضي العراقية وإعادة النازحين إلى ديارهم وإنهاء معاناتهم والبدء بعملية بناء وأعمار المدن المحررة".
واوضح العبادي، أن "ملامح تحقق غد أفضل ومستقبل أكثر آمنا واستقراراً وازدهاراً للعراقيين بدأت تلوح بالأفق"، مطالبا "جميع أبناء الشعب والقوى السياسية العمل بكل جد وإخلاص ونوايا صادقة لبدء صفحة جديدة من التعايش السلمي وإعادة اللحمة الاجتماعية بين مختلف أطياف الشعب وإعادة النازحين والمهجرين إلى ديارهم، وان يكون العام الجديد منطلقا لعهد جديد من السلم والتعايش والانسجام".
شهدت العاصمة بغداد، أمس الأربعاء (31 كانون الأول 2014)، احتفالات واسعة بمناسبة رأس السنة الميلادية الجديدة، فيما أبدى مواطنون أملهم بعام جديد خال من "الإرهاب".

إرسال تعليق

 
Top