منذ أيام نشر تنظيم داعش فيديو لإقامة الحد على جواسيس أطلقوا عليه “وإن عدتم عدنا” استعرضوا من خلاله طرق قتل مبتكرة وغير مسبوقة، حيث تم قتل مجموعة غرقا بالماء داخل القفص ومجموعة عبر تفجير رؤوسهم بالديناميت ومجموعة وضعوهم في سيارة ثم أطلقوا عليهم قذيفة “آر بي جي”.
وعلى ضوء ذلك نشر ناشطون صورا التقطوها من داخل الإصدار الأخير بيّنوا فيه أن الرجل الواحد يظهر أنه يقتل في مكانين مختلفين! فمثلا هناك رجل كبير قتل مع أهل الغرق وقتل مع أهل الديناميت ثم قالوا إن هذا دليل على أن إصدارات الدولة الإسلامية هي تمثيليات وأفلام قد تكون كلها للإثارة وبالتالي فإنه من المرجح أن يكون معاذ الكساسبة على قيد الحياة، ولكن “داعش احتفظوا به” لتنفيذ أجندة أخرى تتمثل بالمساومة عليه قريبا، لافتين إلى أن فيلم حرقه قد يكون لعبة جديدة لكي يستفيدوا من الطيار الأردني أكثر في المفاوضات القادمة بعد أن يستنفد التنظيم قدراته المادية أو يتم أسر أحد قياداته البارزة.
يذكر أن الطيار الأردني معاذ الكساسبة تم إسقاط طائرته من قبل تنظيم الدولة الإسلامية ثم قاموا بأسره ومن ثم إعدامه حرقا وهو حي ونشر ذلك من خلال تسجيل مصور وهي الطريقة التي هزت العالم بأسرة نظرا لبشاعتها.
إرسال تعليق