استنكر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الجمعة، التفجير الانتحاري الذي استهدف مسجد الإمام الصادق في الكويت، فيما أوعز بتصعيد "العمل الجهادي" حتى إعلان زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي توبته.
وقال الصدر في بيان خاطب فيه زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي "يا ابا بكر البغدادي اما ان تدعو لربك بالحكمة والموعظة الحسنة، واما قومناك ومن اتبعك بالسيف والسلاح ولرجمناك ونبذناك انت ومن معك من الإرهابيين ذوي العقول المتخلفة ممن ينظرون الى الإسلام بأنه دين القتل والترهيب".
وأضاف "فوالله لولا نهينا نحن محبو الرسول وآل الرسول عن الذبح والترهيب والتفخيخ لفعلنا بكم ما تفعلون، الا اننا لسنا منكم ولا من افعالكم في شيء"، مخاطبا اياهم بالقول "أنتم اذا تفعلون ذلك فأنكم تفرحون (الثالوث المشؤوم) اسرائيل واميركا وبريطانيا وتعملون تحت رعايتها وتنفذون اجنداتها من حيث تعلمون او لا تعلمون".
وخاطب الصدر زعيم "داعش" متسائلا "فمن اعطاك الحق بتفجير مسجد الإمام الصادق في الكويت ومصلي الجمعة يا (ابا بكر البغدادي)، فأنك أن تفجر المساجد والمصلين وتترك تل ابيب تنعم بالأمن؟! فذلك هو الخسران المبين"، مضيفا "لقد عثت انت ومن اتبعك في الارض فسادا في الكويت وفي تونس وحتى في فرنسا تاركا العدو الحقيقي خلف ظهرك، فما انت الا ألعوبة بيد الاستعمار الظالم ايها الجاهل".
وتابع الصدر قائلا "عموما فنحن اذ نستنكر كل اعمالك الإرهابية، وبالخصوص ما قمتم به ضد المصلين في الكويت الجارة، فأننا سنوعز لأحبتنا المجاهدين في العراق لتصعيد العمل الجهادي ضد الاراذل من اتباعك الا ان اعلنت التوبة والموالاة لله ولرسوله واهل بيته، ولا اظن أن الله يغفر لامثالك".
إرسال تعليق