0

أفاد مصدر أمني في بغداد، الاثنين، بأن قوة من جهاز الامن الوطني تمكنت من اعتقال "أخطر" عصابة خطف في العاصمة مكونة من سبعة اشخاص، فيما أشار إلى أن آخر جرائم هذه العصابة خطف طفل من "اقرباء" أحد أفرادها وقتله وحرقه بعد أخذ الفدية.
وقال المصدر إن "قوة من دائرة مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة في جهاز الامن الوطني نفذت، في الساعة 200 بتاريخ 18 آيار 2015، عملية نوعية تمكنت خلالها من القاء القبض على عصابة تمتهن الخطف والابتزاز في بغداد"، مشيرا الى أن "آخر جرائم هذه العصابة قتل طفل وحرقه بعد اختطافه".
وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أنه "بعد تلقي شكوى من ذوي الطفل (قحطان راشد جاسم الجبوري) البالغ من العمر 7 سنوات تم تشكيل قوة من دائرة مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة في جهاز الامن الوطني"، مبيناً ان "القوة تتبعت حالة الخطف وكيفية حصولها ووصلوا لقناعة كاملة بأن الخاطفين قريبين على ذوي المخطوف".
وأضاف المصدر أنه "بعد التحري في مكان الخطف بحي المعلمين في منطقة الدورة، جنوبي بغداد، وبالقرب من مدرسة الطفل المخطوف والسؤال بطريقة غير مباشرة من الناس القريبين عن مكان الحادث صار واضحاً لدى فريق العمل ان الجناة من الأقارب او الأصدقاء"، موضحا أن "الطفل لم يقم بالصراخ ولفت الأنظار وكان الحادث هادئاً جداً".
وأوضح المصدر أن "فريق العمل تواصل مع ذوي المخطوف اول بأول خاصة بعد اتصال الخاطفين وطلبوا مبلغا قدره 300 الف دولار امريكي"، مضيفا أن "فريق العمل وبمتابعة حثيثة ومراقبة دقيقة تمكن من القاء القبض على اول متهم بالعصابة وبدلالته تم القاء القبض بطريقة سريعة ومباغتة على باقي اطراف العصابة والبالغ عددهم 6 اشخاص".
وتابع أنه "بعد مواجهتهم بالأدلة اعترفوا صراحةً بخطف الطفل وقتله بطريقه بشعة حيث تم خنقه ومن ثم وضعه بين ثلاث إطارات وحرقه ومن ثم وضعوه في كومة من الانقاض بمنطقة الزعفرانية، جنوب غربي بغداد"، موضحا أن "من بين افراد العصابة أثنين من اقارب ذوي الطفل وهذا ما يؤكد صحة تحليل القوة".
وبين المصدر أن "هذه العصابة تعتبر من العصابات الخطرة في بغداد حيث اعترف افرادها على 20 حالة خطف وابتزاز للمواطنين"، لافت الى ان "اعمارهم صغيرة وهو ما يبعد الشكوك عنهم".

إرسال تعليق

 
Top