ابدى المئات من ابناء محافظة صلاح الدين رغبتهم واستعدادهم للانخراط ضمن صفوف المتطوعين والقوات الامنية لمقاتلة عناصر داعش الوهابية ومسك الاراضي المحررة.
عضو مجلس المحافظة عدنان السراجي في اتصال مع قناة "الاتجاه" افاد ان جميع عشائر المحافظة متسنفرة وهي على اهبة الاستعداد للدفاع عن جميع الاراضي والمدن وهم يطالبون بالتطوع بصورة رسمية وعبر الحكومة المحلية ضمن صفوف القوات الامنية بغية مقاتلة عناصر داعش وطردهم خارج المحافظة ومن ثم مسك الاراضي التي يتم تحريرها لضمان عدم عودة هؤلاء الارهابيون اليها، مشيرا الى وصول اعدادهم الى نحو اكثر من 210 متطوع .
وأضاف ان تطهير مدينة تكريت باتت قاب قوسين أو أدنى بعد محاصرتها من جميع الجهات وقطع طرق الامدادات عن الجماعات الارهابية وهم يعولون الان على استخدام المواطنيين المحتجزين لديهم كدروع بشرية في محاولة اخيرة لتجنب الضربات الدقيقة من قبل قوات الجيش، منوها الى ان اغلب المدنيين غادروا تكريت بعدما هيئت لهم القوات الامنية والمتطوعين ممرات آمنة ليتوجهوا الى ناحية العلم والمناطق المحاذية الاخرى.
وكان مجلس محافظة صلاح الدين أكد، في وقت سابق من هذا الاسبوع ان معركة تحرير تكريت تعتبر بحكم المنتهية، مبينا أن هناك انتحاريين محاصرون في بعض احياء المدينة، فيما اشار الى ان المعركة المقبلة ستكون باتجاه منطقة الجزيرة المرتبطة بالانبار.
إرسال تعليق