0

طرح موقع التدوين المصغر والشهير "تويتر" خدمة جديدة تساعد المستخدمين في إبلاغ الشرطة عن التهديدات التي تصلهم.
وذكر موقع "بي.سي ماغازين" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا أنه بمجرد إرسال المستخدم لبلاغ عن تلقيه رسالة تهديد، سيجد المستخدم خياراً لاستقبال تقرير عن الحساب الذي أرسل التهديد عبر البريد الإلكتروني، وبعد الضغط على زر "تقرير بريد إلكتروني" سيستقبل المستخدم الرسالة الأصلية وعنوان الصفحة التي أرسلت التهديد إلى جانب اسم المستخدم الخاص بالشخص الذي أرسل التهديد وروابط حسابه.
وفي هذه الحالة سيكون في مقدور المستخدم إرسال كل هذه المعلومات مرة واحدة إلى الشرطة لتعقب صاحب التهديدات.
وقال إيتان أيفي مدير المنتجات في تويتر في رسالة عبر الإنترنت "نحن نتعامل بجدية مع التهديدات العنيفة ونقوم بتعليق الحسابات المسؤولة عن هذه التهديدات عندما يكون ذلك مناسباً. ونحن نوصي بقوة بالاتصال بالشرطة عند الشعور بخطر على السلامة الشخصية".
وافادت دراسة اميركية حديثة ان ما لا يقل عن 46 الف حساب على تويتر مرتبطة بتنظيم الدولة الاسلامية المتطرف حتى نهاية 2014 وحذرت الدراسة من التوجه الى الرقابة المعممة جدا لهذه الحسابات.
وجاء في الدراسة التي اعدها معهد بروكينغ ومولها غوغل ايدياز "نعتقد انه بين ايلول/سبتمبر وكانون الاول/ديسمبر 2014 استخدم 46 الف حساب على تويتر من قبل انصار الدولة الإسلامية".
وافادت دراسة اميركية إن ثلاثة ارباع الحسابات المؤيدة للتنظيم الدولة الاسلامية المتطرف ناطقة بالعربية و20% بالانكليزية و6 بالمئة بالفرنسية.
ويحقق موقع تويتر حاليا مع السلطات الاميركية حول تهديدات اطلقها التنظيم ضد الموقع بعد غلق حسابات على صلة به وبتنظيمات متطرفة اخرى مثل بوكو حرام.
وبحسب تحليل للمعطيات الجغرافية للتغريدات (الموقع المعلن والمنطقة الزمنية) فان اغلب المشتركين يقيمون في مناطق تحت سيطرة التنظيم في سوريا والعراق لكن ايضا في المملكة السعودية.
ويتبع الحسابات المؤيدة للتنظيم الف مشترك في المعدل ما يعني انها "اكثر من حساب عادي".
واضاف التقرير ان الكثير من نجاح التنظيم على الشبكة الاجتماعية "يمكن نسبته الى مجموعة صغيرة نسبيا من المستخدمين ناشطة جدا".
وفي الفصل الاخير من 2014 تم اقفال ما لا يقل عن الف حساب من قبل تويتر لكن الرقم الحقيقي قد يكون اكبر بكثير، بحسب الدراسة.
لكن معدي الدراسة دعوا تويتر الى عدم الافراط في الغلق رغم ضغط بعض الحكومات او المسؤولين السياسيين الغربيين.
وقال التقرير انه بالتأكيد من الممكن ان يكون لاستهداف الحسابات اثر "مدمر" بالنسبة لحضور التنظيم.لكنه لا ينصح بهذه المقاربة لأنها قد تؤدي خصوصا الى "عزل" انصار تنظيم الدولة الاسلامية على تويتر وتدفعهم لاستخدام منصة مغلقة تؤدي الى مزيد من التطرف.
ودعا التقرير المواقع الاجتماعية والإدارة الاميركية إلى العمل معا لتحديد قواعد غلق الحسابات.
وقال انه حتى الآن تطبق المواقع الاجتماعية عمليات غلق الحسابات "دون اي رقابة او محاسبة".


إرسال تعليق

 
Top